فاروق ناصر علي
في وداع الراحل الغالي "محمد ناصر"

نعم أيها العزيز الغالي محمد , تمضي القناديل وتنطفئ الشموع ونحن نعالج الأحزان والمحن, بالصبر وبالدموع, يا أخي الرحيل يتسع والحزن يزداد اتساعاً, رحلت عنا بدون وداع ,جاء الخبر كالصاعقة, مع أن الموت حق , وكل نفس ّذائقة الموت , لكن من حقي القول , رحلت وتركت لنا في القلب جرحاً جديداً, وفي العين دمعة حزن وألم ,مقدر ومكتوب أن يظل الحزن مقيماً في القلوب.

أخي محمد , يذكرني فيك هدير البحر ونسمات شاردة في ليلة صيف , تذكرني متاعبي , وأحزاني, و يذكرني قهر شديد يمزقني, وغصة حزن تلوي عنقي , تطبق على فمي , من مرارة رحيل جاء بدون وداع ..عركتك الحياة منذ الصغر , وعرفتك المدينة عدن , مناضلاً صلباً ضد الاستعمار البريطاني يشهد بذلك الصديق والعدو , وكنت دبلوماسياً رائعاُ , وحين جاءت جحافل التتار أدخلوك " حزب خليك في البيت معنا " في ظل صمت حقير من المجتمع الدولي والعربي النذل, نعم هو قهر الرجال منذ 7/7/94 , ومن المستغرب أن هذا الاحتلال الوضيع , لم يطالب الكوادر المسرحة من الوظائف أن تدفع رسوم الإقامة في وطنها سنوياً أو تجديد طلب الإقامة , يا أخي رغم كل ما أصابك من متاعب ومصاعب ومحن , سيبقى اسمك شامخاً في جبين الدهر , خالداً في قلوب من أحبوك.

مقالات أخرى

وهل تعرفون كشوفات الإعاشة التي تصرف من إيرادات شركة صافر.

محمد عبدالله القادري

"عام دراسي جديد وأولادنا بلا تعليم والمعلمين بلا حقوق"

سحر درعان

هل يعود المجلس الانتقالي الجنوبي ؟

صلاح السقلدي

في شأن تسعيرة مادة الغاز المنزلي ..

فضل مبارك