لاشك أن المنبر الإعلامي والرسالة الإعلامية التي يؤديها تعتبر من الأهمية في كيفية تعزيز وتطوير هذه الرسالة بحيث تكون فعالة في نقل هموم وتطلعات الجمهور واحتياجاته المادية والروحية.
ومن هذه الحقيقة نقول إن الإعلام بكل مستوياته بحاجة إلى عملية تقييم حقيقي لدور الإعلام الغائب في هذه المرحلة التي يجب أن يأخذ الإعلام دوره في معالجة الاختلالات الحاصلة في المجتمع وتشخيص أوجاعه وأمراضه، هذا يحتاج إلى رؤية وطنية من قبل المسؤولين ممثلة بالأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي يجب أن يتحمل المسؤولية تجاه هذا الجهاز والمساعدة في إيجاد عناصر فعالة وأكثر وطنية وفهم لما يدور من أحداث تستهدف الإنسان وأخلاقياته وقدراته .
كما أننا نناشد الأخ رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي بإعادة النظر في ترتيب الأوضاع للمؤسسات الإعلامية وفقا للمعايير الأخلاقية الوطنية حتى نستطيع أن نخلق واقعا إعلاميا منشود يخدم التوجيهات الجديدة ورد الاعتبار للإنسان والوطن.
كما نهيب بأهمية تنشيط وتفعيل دور المؤسسات الاعلامية ممثلة بتلفزيون عدن واكتوبر والايام والطريق في الجنوب بأن تأخذ حقها الطبيعي في عملية إعادة الوجه المشرق لمدينة عدن.
ونعبر عن تقديرنا لصحيفتي "الأمناء" و"عدن الغد" اللتان رفضتا الاستكانة والخضوع وباشرتا مهامها الوطنية في متابعة وتغطية الاحداث ميداينا من خلال كوادرها الوطنية وعملها الدائم في كشف الاختلالات التي تضر بالمجتمع.
وندعو الاخ وزير الاعلام محمد عبدالمجيد قباطي الذي يعلم بهموم تلك المؤسسات ومطلع عن قرب في كل القضايا والتي نأمل من سعادته الاسراع في معالجتها وحلها .
