المتابع للحورات والجدل والأخبار المتناقلة على شبكة التواصل الاجتماعي، كانت الأخبار الصحيحة أو المفبركة، سوف يخرج باستخلاص مفاده أن الكل مهووسون بالسياسة هوس مفرط لا حدود له ...
 ورغم ذلك الهوس نستطيع القول أنهم يتعاطون بالسياسة وان مارسوها، فهم يمارسونها من دون فكر ولا يتقنون منها الاّ فنون أو بالاصح عبث الجدل، ونثر ورفع الشعارات ، وتكريس العنف وفنون المخادعة وفي أحسن الحالات نجدهم بذلك بعبرون عن مواقفهم الذاتية والسطحية  المبنية على المصلحة المباشرة الضيقة للافراد أو للجمعنة السياسية ..
  ءن أزمة العلاقة بين الدولة والمواطن وبين السياسة وقواعد ممارستها في مجتمعنا ماهي إلا  نتيجة طبيعية لضمور الفكر السياسي. الذي هو تجلى واضح  للخلط السائد بين القيم واحكامها وبين السلطة والدولة  أو بين السلطة والثورة. وبين المصلحة العامة والمصالح الخاصة.