كشف الدكتور سمير محسن مثنى، مدير فرع الجامعة الوطنية بعدن، عن الصعوبات التي يواجهها الاستثمار العلمي والثقافي في الوطن، ووصف الاستثمار في هذا المجال بالمغامرة بسبب تعدد الضرائب وانقطاعات الكهرباء والحالة الأمنية وضعف العلاقة مع الجانب الحكومي.

ولفت الدكتور سمير في تصريح لـ"الأمناء" أنه بالرغم من تلك الصعوبات في الاستثمار العلمي والثقافي إلا أن المستثمر الوطني في هذا المجال قد أثبت إخلاصه كشريك حقيقي في التنمية العلمية والثقافية والاقتصادية الشاملة مع الحكومة من أجل الوطن.

معبرا عن أمله أن يكون هناك تشجيعا لهذا القطاع وأن تتعزز العلاقة مع جامعة عدن.  مشيرا إلى الدور الذي تلعبه الجامعة الوطنية وغيرها من الجامعات الخاصة في استيعاب طلبة الثانوية العامة الذي من شأنه التخفيف على جامعة عدن التي تواجه أعدادا كبيرة من مخرجات الثانوية العامة على كلياتها. موضحا أن المنهج الدراسي لجامعة عدن والجامعات الحكومية منهج موحد ولكن الجامعات الخاصة تهتم بالجانب التطبيقي وتمتلك منظومة فنية إلكترونية ومختبرية تساعد الطلاب في الاستيعاب ولذلك فإن طلاب الثانوية العامة يقبلون على الجامعات الخاصة ومن بينها الجامعة الوطنية.

لافتا أن الجامعة الوطنية تولي اهتماما كبيرا للبحث العلمي ولديها مكتبة تقتني أعدادا كبيرة  من المراجع والإصدارات .