أوضح الدكتور محمد البدري، نائب عميد كليات اللغات لشؤون الطلاب، أن الكلية لم تتلقً أي دعم أكان من الجامعة أو من المنظمات العاملة في بلادنا، رغم ما تعرضت له من سرقة للكمبيوترات وتدمير كل قاعاتها أثناء الحرب التي شنتها الميليشيات الحوثية، وتم إعادة تأهيل كافة القاعات وشراء كمبيوترات وشاشات ذكية ومولد كهربائي بتمويل ذاتي من قبل الكلية.
وقال في تصريح لـ"الأمناء": (الكلية منذ إنشائها في العام 2013م وكانت تعرف في السابق بمعهد اللغات الذي أنشئ في بداية ثمانينيات القرن الماضي، مازالت تعمل ولديها الآن مساق البكالوريوس برنامجين إنجليزي وقسم الترجمة، وأيضاً هناك برنامج الكفاءة في اللغة الإنجليزية، وهذا البرنامج ضروري وأصبح من احتياجات الدراسات العليا في الجامعات ويشمل أربع دورات دراسية كل دورة مدتها شهر ونص).
ولفت الدكتور محمد البدري إلى أن إدارة الكلية ممثلة بعميدها الدكتور جمال الجعدي والهيئة التدريسية يبذلون جهودًا كبيرةً في تحسين ورفع أداء الرسالة التعليمية التي تلاقي مخرجاتها قبولًا في سوق العمل.
وعن أهم الصعوبات التي تواجه كلية اللغات قال: "إن مساحة الكلية من أهم الصعوبات التي تواجهنا ونظرًا لضيق المساحة لم نستطع القيام بإضافة قاعات جديدة علمًا أن عدد طلاب وطالبات الكلية 1500طالب.