عندما اقر برنامج الاغذية العالمي أعتماد اليمن ضمن خطة في توزيع المواد الغذائية استبشر اليمنيون خيرا بذلك كون معظمهم تحت خط الفقر.
و في السنوات الاخيرة تم تسليم مواد الإغاثة لمنظمات و مؤسسات و جمعيات محلية في محافظة شبوة كان ذلك من نصيب جمعية التكافل الإنساني التي عقدت الامور و الاجراءات التعسفية ضد فقراء شبوة بينما في محافظات مجاورة يتم تسليم المواد دون بصمة و لا بطائق هوية علما أن معظم سكان شبوة بدو لا يحملون وثائق شخصية من ناحية و من ناحية أخرى لا توجد وثائق شخصية حاليا في اقسام الاحوال المدنية وان وجدت لا يستطيع الفقير استخراجها.
جمعية التكافل عبر عمالها في المناطق تحرم شهريا المئات من حقهم المتمثل في السلة الغذائية بسبب الاجراءات التعسفية، و خلال الشهرين الماضيين تم ايقاف عشرات الحالات رغم مراجعه اصحابها لموظفي الجمعية إلا ان الموظفين يشعرونهم ان الايقاف من قبل الادارة في حق الفقراء الذين لايجدون ما يسدون به رمق العيش.
نناشد الجهات المختصة و ذات العلاقة في محافظة شبوة بايقاف تلك التعسفات ضد ابناء شبوة.
فاحيانا ياتي لشخص ظرف طارئ او مرض و هو عائل اسرة فلا يمكن لاي شخص استلام مواده و يتم اسقاطة من كشوفات الشهر و حرمانه من مواد الاغاثة لانه مريض و لا يوجد قريب له يستلم مواده و هذه تحصل شهريا في كل مناطق شبوة.
فعلى سبيل المثال يوجد رجل مريض وتوفي و لايوجد لديه سواء ثلاث بنات صغيرات في السن و لا يوجد له اخوة و تم حرمان اسرته من قبل جمعية التكافل الانساني ، كان موظف الجمعية يقول لاحد اقربائة لايمكن نصرف لشخص لم يحضر او يحضر بطاقة اخية او ابنه او ابوه طيب الرجل يا تكافل لا يوجد له قريب واسرته في امس الحاجة للمواد الغذائية و هذه شهاده وفاة انه توفي و تم الرفض بحجة اوامر الادارة.
إلى متى سنظل على هذا الحال؟؟!!!
الدقيق الذيتم توزيعه في الأشهر الماضية حتى الحيوانات رفضت تاكله .
مواد يتم توزيعها و باقي لها شهر من الانتهاء.
ان تعامل جمعية التكافل الانساني مع فقراء شبوة تعامل لا انساني.
نرجو من الاخوة في برنامج الغذاء العالمي النظر في شكوانا وكذلك نرجو من الاخوة المراقبين التحقق من المواطن هل يستلم المواد بسهولة او باجراءات معقدة.