صرخة طفل معاق من خلف قضبان منزله لسان حاله يقول من يساعدني كي أتعلم؟من يجيب نداء هشام وله الجنة
الامناءنت/خاص

في محافظة الضالع مديرية الأزارق ثمة هنالك طفل معاق يدعى"هشام قائد غالب الضنبري"، يعاني منذ ولادته من ضمور في الدماغ والأرجل، وهذا الطفل  هو أخ توأم لأخ آخر سليم من الإعاقة  يدعى زياد، وهذا الطفل المعاق /هشام دوما مايبعث برسائل شفوية عبر والده كي يزوره الكتاب لكي يكتبوا عن إعاقته كغيره من المعاقين الآخرين الذين لاقوا نصيبا من تسليط عدسات الكاميرات والأقلام عليهم وعلى إعاقتهم وهمومهم عبر وسائل الإعلام المختلفة من أجل القيام بإيصال صوته وصورته ورسالته ومعاناته هو الآخر للناس هناك لعله وكما يقول لسان حال والديه " إننا آمليين على أننا قد نجد منظمات إنسانية أو أيادي بيضاء من أهل الخير قد ربما تتعاطف مع حالة ابننا الصعبة والإنسانية وتستجيب لصوته الذي يريد إيصاله لهم فالخير والرحمة مازالتان موجودتان في  قلوب أمة محمد ولن تنقطعان حتى قيام الساعة".

 أسرة ممثلة بوالد الطفل هشام فقط كل ما يتمنوه منا جميعا هو أن نطرق أبواب المنظمات الإنسانية وأهل الخير والمحسنين ونهمس في آذانهم لنوصل لهم صوت إبنهم المعاق ورسالته ، فوالد المعاق هشام وكما يقول لنا لايطلب مالاًً، فقط له أمنية واحدة لاغير والذي يتمنى منا جميعنا أن نحققها لأبنه ونساعده على تحقيقها ...
وكما يقول الرسول عليه الصلاة والسلام (الدال على الخير كفاعله) ويقول أيضا :( من نفس عن مؤمن  كربة من كرب الدنيا نفس الله عليه كربة من كرب يوم القيامة).
فما بالك أخي كيف يكون الثواب والأجر والجزاء عن تفريج كربة معاق مقعد حبيس داره و فراشه حرم من طفولته كأي طفل وحرم من تعليمه ومن ممارسة أي عمل، بل إنه يبحث عن من يحمله إلى ركن بيته لينفس عن نفسه فهو لايقدر أن يستقيم على رجليه، ولم يستطع أن ينال أبسط حقوقه وهو الالتحاق بالتعليم، ولا حتى أن يمارس حياته اليومية كما يمارسها الآخرون، فهو يعيش وإعاقته وبيته كالصديقان لايفترقان بسبب الإعاقة التي لازمته منذ طفولته، فقد صار بيته سجنه الأبدي، ويتمنى أن يرى ولو بصيصاً من نور الحرية التي حرم منها بسبب الإعاقة التي جعلته يعيش بين زوايا منزله غريباً وحيدا منعزلا عن الناس مقيداً كالسجين لايستطيع الخلاص من الأغلال.

وكما يروي الأخ خليل الشهيد وهو يقول بعد أن لاحت لي الفرصة زرته إلى بيته فكانت المفاجأة هي أنه أول شخص يستقبلني عند الباب لأنه يعرف أنني آتٍ لزيارته ، استقبلني عند الباب واستوقفني وهو يحبوا على يديه وركبتيه والدموع تنهمر من عينيه فرحب بي وسعد بزيارتي كثيراً، استوقفني بكلمات بسيطة وعفوية زلزلت كياني من أول لحظة وجعلت فؤادي يقذف حمماً من الحسرة قبل أن تقذف عيناي هي الأخرى دموعها الحارقة الممزوجة بالألم،
وقال لي: ياعم خليل أتمنى أن أجد أحداً من أهل الخير كي يلتفت إلى حالتي ويدعمني كي أعالج إن كان هناك مازال أملا في علاجي ويدعمني أيضا بكرسي كهربائي وهو كل ما أتمناه  حتى أخرج من هذا السجن المرير  وأذهب لأتعلم في المدرسة ، فقد أحرمتني إعاقتي حتى من أن أتعلم كغيري من المعاقين الذين لاقوا نصيبهم من التعليم وبعد المدرسة أحب أن أخرج وأرى الناس كيف تعيش وأعيش مثلهم وأشق طريقي بنفسي بدلاً من بقائي عالة على أسرتي في كل شيء فقد مللت الحياة ومللت من كل ما هو حولي ، حتى كرهت نفسي حينها ومسحت على رأسه وفي أعماقي بركان على وشك الإنفجار من الألم والحسرة  لكلماته التي أحرقت كبدي وفؤادي لما سمعته وما رأيته منه، موقف لاشك أنه سوف يلين له الحجر الصلب الأصم.

ويستمر خليل الشهيد قائلاً طمأنته أنني سوف أقوم بإيصال صوته ورسالته للمنظمات الإنسانية وأهل  الخير وإن شاء الله سوف نتوفق ونجد من سيستجيبون لنداءك ويلبون لك طلبك في إيجاد ماتحلم وتطمح إليه.
وبعدها شرح لي أبيه أنه قد تم عرضه على دكاترة متخصصين  في كل من الضالع وعدن وهو بعمر ثلاث سنوات وقالوا أنه يعاني من ضمور في الرأس والرجلين وأنه لا حل لحالته إلا بالعلاج الطبيعي"التدليك" وذلك لايتوفر إلا في العاصمة عدن وفي مركز خاص، لكن حالة بيننا وبين ذلك الظروف المادية الصعبة وعدم وجود سكن هناك لكي نذهب به كل يوم إلى  مركز  التدليك الطبيعي المتخصص لمثل هذه الحالات، وأضاف والد هشام كنت أمتلك تقرير طبي من مستشفى النصر بالضالع ومستشفى البريهي في عدن فجاء قبل سنوات أحد المغتربين الذين هم من بلادنا يعمل في السعودية فأخذه وقال أنه سوف يعرضه على أهل الخير هناك لكي يقومون بعلاجة وبالأخير يخبرني ذلك المغترب أنه قد أضاع التقرير ولا يعرف أين أضاعه.
 
وها هو اليوم إبني قد صار بعمر الثالثة عشر وهو مازال رهين وحبيس منزله، لم نستطع أن نعمل له أي شيء يذكر بسبب ظروفنا القاسية، ولم نستطع حتى أن ندخله المدرسة نظراً لبعدها فهو لايقدر حتى على المشي إلا حبواً على يديه وركبتيه.

واختتم والد العم قائد غالب : أتمنى من أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء والمنظمات الإنسانية أن يوفروا لإبني على الأقل كرسي كهربائي متحرك لكي يستطيع الذهاب به إلى المدرسة ويخرج  من حالته النفسية الصعبة التي يعيشها ونعايشها ونتقاسمها نحن معه في كل وقت وكل يوم.

فعلى من يريد بذل الخير والوقوف إلى جانب الطفل المعاق /هشام قائد لإيجاد له كرسي كهربائي أو علاجه عليه التواصل على الرقم التالي بإسم:خليل عبدالله صالح بن الشهيد على الرقم :777974632

ملاحظة :
أخي القارئ قبل أن تشارك بالأجر والثواب نتمنى منك وقبل المشاركة أن لا تنسخ المنشور أو تنشره إلا وهو متبوعاً بصور الطفل المعاق حتى يكون الموضوع ذا مصداقية و له أثره عند المتابعين.

#خليل_الشهيد

متعلقات
مصافي عدن تستعد لتشغيل وحدة تكرير جديدة بقدرة 6 آلاف برميل يوميًا
تعز تحتضن الموسم الثاني من مختبر الابتكار الاجتماعي في اليمن "تحدي التعليم 2025م"
أبو زرعة المحرمي.. رجل قرارات لا شعارات
أولى مفاجآت المونديال.. فلومينينسي يهزم إنتر ميلان ويتأهل لربع النهائي
اتفاق أمني «محتمل» بين إسرائيل وسوريا.. هل يقود لـ«التطبيع»؟