نظمتها القمه النسوية وجنوبيات من أجل السلام..جلسه تشاورية حول قانون الأحوال الشخصية بعدن
عدن/الامناء/خاص:

تحت شعار نساء في مواجهة القانون عقدت اليوم في عدن الجلسة التشاورية حول قانون الأحوال الشخصية والتي نظمتها القمه النسوية ومجموعة جنوبيات من أجل السلام بالتنسيق مع جمعية الخدمات الاجتماعية وفي إطار حملة مناهضة العنف ضد المرأة وضمن تحالف المجموعة التسعة وبالتعاون مع هيئة الأمم  المتحدة للمراءة.

وناقشت الجلسة التي شارك فيها 35 من المحاميين  والصحفيين ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعيه ونساء من المجتمع اوراق عمل حول قانون الأحوال  الشخصية واحتياجات النساء والأطفال ضحايا العنف والإجراءات المتبعه لطلب النفقة.

وفي بداية الجلسة القيت عدد من الكلمات من قبل رئيسة جمعية الخدمات الاجتماعية و الناشطة المجتمعية رصينه ياسين  والمدير التنفيذي لصندوق رعاية و تأهيل المعاقين محمد قايد الشاعري و  الاستاذة مها عوض مستشار القمة النسوية و رئيسة موسسة وجود للأمن الانساني ومستشار مجموعة جنوبيات من أجل السلام بهيه السقاف أكدت على اهمية تفعيل قانون الأحوال الشخصية وتعريف المرأة على التشريعات الاسلامية والاتفاقيات الدولية للقضاء على التمييز والعنف ضد المرأة وتوفير الحماية لهن مشيرين إلى تعزيز دورها ومشاركتها في مجالات التعليم والرعاية الصحية وأهمية تغيير نظرة المجتمع لمكانة المرأة والمساواة بين الجنسين وتعريفهن بحقوقهن القانونية التي تساعد على توفير الحماية من خلال دعم القرارات الهادفة لتمكينها من المشاركه في العمل السياسي مؤكدين على تفعيل قانون الأحوال الشخصية التي يساهم في خلق اسرة متماسكة وإيجاد قطاعات خدمية والعمل على دعم الموسسات والقطاعات  الامنية والعسكرية والنظر للعنف ضد النساء العاملات في إطار حقوق الإنسان من خلال حملات مناصرة للتأكيد على قانون حقيقي يساهم في تحسين دور النساء ومناهضة العنف ضد المراءة ومشاركتها في عملية التنمية الاقتصادية.

من : بركه خميس

متعلقات
تقرير أممي: الفقر متعدد الأبعاد في اليمن يتواصل بلا تحسن منذ عشر سنوات
وزير النقل يناقش مستوى أداء نشاط الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد والمطارات في المناطق المحررة
بحضور مدير عام مديرية خور مكسر.. اختتام دورة تدريبية حول مفاهيم السلامة المجتمعية لمنتسبي الشرطة وممثلي المجتمع المحلي
الحــوثيون يعتقلون فتيات في صنعاء
انتقالي المحفد بأبين ينظّم ورشة عمل حول الحفاظ على التراث الجنوبي