ادانت مؤسسة إعلام للحقوق والحريات والتنمية مايقوم به الحوثيين من ضرب الاعيان المدنية والمطارات وقتل الابرياء من صحفيين ومدنيين وموظفين في منظمات دولية وترويع السكينة العامه وتعكير الحياة السلمية والاعتداء على مطار عدن الدولي وماسبقه من ضرب احتفالات ومهرجانات سلمية محرم ضربها دوليا.. ووفقا للفقرة الثانية من المادة 52 من البرتوكول الاضافي الاول لعام 1977 الذي يقصد بالاعيان المدنية كل منشاء مدنية حيث يحذر القانون الدولي الانساني من تدمير اي اعيان مدنية من مطارات او جامعات اي منشاءات حيوية يستفيد منها الجميع ويقوم القانون الدولي الانساني على مجموعة من المبادئ الاساسية التي كرست على حماية الفئات الغير مشاركة في القتال... كذلك ماجا في الاتفاقية الدولية لقمع الافعال غير المشروعة التي تهدد اي طيران مدني او من فيها من المسافرين وما جا في المؤتمر الدولي لقانون الجو ( بيجين ،8/30 إلى 9/10/عام 2010 ) والذي كانت 25 مادة في الاتفاقية الموقع عليها كل الدول الاطراف في الاتفاقية واعتبرت مؤسسة إعلام للحقوق والحريات والتنمية أن استهداف مطار عدن المدني يعد انتهاكا صارخاً للقانون الدولي الإنساني وجريمة إرهابية نكراء لاتسقط بالتقادم وتتطلب الإدانة والشجب من كافة أعضاء المجتمع الدولي ومن كل المنظمات الدولية والمحلية الحقوقية والاعلامية للوقوف امام هذه العملية الارهابية المروعة التي استهدفت الحياة المدنية في عدن وبالوقت نفسه تدعو مؤسسة أعلام للحقوق والحريات والتنمية كل الجهات الدولية والمحلية الى ملاحقة من قام بهذا الاعمال الجبانة ورفع قضية عاجلة الى المحاكم الدولية وتحميل المليشيات الانقلابية المدعومة ايرانيا ازاء مايحصل من اعتداءات غاشمة متكررة على اماكن مدنية دون احترام حقوق الانسان او احترام المعاهدات والاتفاقيات الدولية الرامية الى السلم والسلام العالمي والتي تحرم الارهاب بكافة اشكاله... ومن خلال الاعلام الحوثي يؤكد ذلك من خلال مرتادي الاعلام ومواقع التواصل من انصار الحوثي في تعليقاتهم وفرحتهم في قصف اماكن مدنية يؤكد مدى اصرارهم وعدوانيتهم وتعطشهم لسفك الدماء الانسانية دون اي خجل *مؤسسة إعلام للحقوق والحريات والتنمية(M. F. R. F.D.)*