تتسابق مجموعات نسوية بتسميات مختلفة على تقديم اجمل العروض لحفلات الزفاف وعشيته بما تعارف في عدن بحفل "الغسل" للعروس. وتضم العروض المقدمة من المجموعات النسائية كل شاردة وواردة تطلبها أسرة العريس والعروس في قاعة العرس التي أصبحت إداراتها عاجزة عن مجاراة تلك المجموعات في عروضها وأكتفت بتأجير المكان فقط. وتزدحم منصات التواصل الإجتماعي بعروض المجموعات النسائية التي تقدم نفسها بصورة يومية من خلال إظهار مشاهد وصور لوقائع حفلات الزفاف والغسل من المقبلات الى وجبات الغذاء والفاكهة بأنواعها الحلويات اليمنية والعربية التي تأخذ أشكال وقوالب مبهرة وإنتهاءا بالهدايا التي تفوق الواقع الذي يعيشه اليمنيون في ظل حالة الحرب ، كما أدخلت الى هذه الظاهرة الجديدة فرق من الفتيان والرجال للقيام بتقديم عروض لحفلات مآدب الغذاء في الاعراس او المواليد وغيرها. واضحت اسر عديدة متيسرة في التفاخر بإختيار افضل ما تقدمه تلك المجموعات النسائية على نحو راق يضاهي حفلات دول الجوار ولمن يملك المال الوفير أي كان مصدره.