قدم مركز وطن للاعمال الانسانية ومقرها الرئيسي بمدينة شقرة الساحلية مساعدات للاسر الاشد فقرا وكذا الايتام بمحافظة أبين وبدعم وتمويل من فاعلي خير .
حيث قدمت الاستاذة خضراء باحكيم رئيس مركز وطن للاعمال الانسانية شكرها وتقديرها لهذا الدعم المقدم والذي رسم الفرحة والابتسامة على وجوة الكثير من الفقراء والايتام .
مؤكدا انها وجميع طاقم مركز وطن يبذلون قصار جهدهم من اجل تقديم خدماتهم الانسانية للاسر الفقيرة والايتام وما يرتضية ضمائرهم وواجبهم الديني .
وواضحت في ذات السياق ان مركز وطن للاعمال الانسانية قام خلال الفترة الماضية بدعم الاسر الفقيرة وغيرها وممن هم بامس الحاجة لتقديم الدعم لهم وخاصة الاسر الاشد فقرا ,حيث تم استهدف مايقارب الخمس مائة اسرة تقريباً.
وطالبت خضراء باحكيم فاعلي الخير ورجال المال والاعمال وغيرهم بتقديم الدعم والاهتمام لان هناك اسر محتاجة في ضل الاوضاع المعيشية الصعبة وارتفاع اسعار المواد الغذائية وغيرها في محافظة أبين الذي يعاني الغالبية من سكانها فقرا شديدا حيث غاب دور الكثير من المنظمات الدولية الانسانية في هذا الجانب الانساني .
وقدمت مناشدتها العاجلة للمنظمات الدولية الانسانية ورجالات المال والاعمال والسلطة المحلية بمحافظة أبين بدعم مركز وطن وغيرة من اجل تقديم خدماتهم للاسر الفقيرة والمحتاجة والنازحة وبشكل جميل ورائع يلبي احتياحات تلك الاسر التي تعاني من الفقر .
من جانبنا نتمنى من المنظمات الدولية الانسانية التي تستلم مليارات الريالات من العملة الصعبة بهدف تقديم خدماتها الانسانية والتي باتت غائبة ولم يلمس المواطن الفقير اعمالها رغم المليارات التي تقدم لها ونحن لاندري من هو السبب فهل القائمين عليها ام ان هناك اشيا لانعلمها وتدار بريموت كنترول الامم المتحدة .
وايضا نناشد مسؤولي وطننا وبشكل اجمع بضرورة النظر وبعين العطف والرحمة للفقراء في مجتمعنا كونها تقع على عاتقهم المسؤؤلية الكاملة .
ونطالب وبشكل عام المنظمات الدولية والقيادات السياسية والعسكرية والسلطات المحلية بدعم المراكز التي تقدم خدماتها الانسانية النزيهة ومنها مركز وطن بابين وغيرها في عموم محافظات اليمن.
من :سامي الصغير
