في الوقت الذي تدعي فيه وزارة الإعلام اليمنية وفي المذكرة المرفوعه من وزير الإعلام في حكومة المناصفة الاخ/  معمر الأرياني الى الأستاذ/  لملس محافظ  العاصمة عدن  ونسخه منها تسلمتها الأستاذة / هدى ناصر الكازمي مدير عام مكتب إعلام العاصمة عدن حرصها الشديد على ضرورة الالتزام بالضوابط القانونية الخاصة بمنح التصاريح للصحف وشبكات الا علام والبث الإذاعي والتلفزيوني ؛ وكذا منعها إصدار أي تعاميم تتجاوز صلا حيات المكاتب الإعلامية بالمحافظات ومن بينها مكتب إعلام العاصمة عدن وهي الجهة المقصودة والمستهدفة من صدور هذه المذكرة أو التعميم ، وذلك بحسب  ما ورد في مذكرة الاخ/ الوزير والموجهة للاستاذ/ أحمد حامد لملس محافظ العاصمة عدن نود توضيح الأمور والمسائل الآتية: اولا" : التعميم الصادرمن الوزارة غير دقيقا" ويفتقر للمصداقية ويعتريه الكثير منهم المغالطات والتلاعب في بعض النصوص والفقرات الخاصة بمواد قانون الصحافة والمطبوعات رقم (٢٥)
لعام ١٩٩٠م والخاص بتنظيم النشاط الصحفي والإعلامي للصحف وقنوات البث الإذاعي والتلفزيوني؛ حيث عمدت الوزارة في صياغتها للمذكرة على انتقاء بعض الفقرات والبنود من نصوص ومواد القانون وعملت على تكييفها بما يتناسب ويتلاءم ويخدم التوجهات الإقصائية والتي ذابت الوزارة على إنتهاجها ومنذ سنوات مابعد الوحدة المشؤومة وحتى يومنا هذا، في حين أن قانون الصحافة والمطبوعات رقم ٢٥ ولعام ٩٠ م يمنح مكتب الاعلام بالعاصمة عدن صلاحيات منح التراخيص للصحف لمزاولة عملها والعمل على توقيف البعض منها حال مخالفتها لنصوص ومواد القانون وعدم التزاماتها بشروط حق النشر التي كفلها القانون، إذ أن ماذكرفي تعميم وزارة الإعلام يعد التفافا" وتحايلا" فاضحا" على نصوص ومواد القانون والتي لاتنطلي على القارىء الحصيف فمابالكم برجل القانون...وهي محض كذب وافتراء والأساس لها من الصحة وتعتبر مخالفة صريحةلقانون الصحافة والمطبوعات لعام ٩٠م . ثانيا" : في الواقع لاادري ان كان وزير الإعلام يعلم اولايعلم بنصوص ومواد قانون الصحافة والمطبوعات الذي اتحفنا فيه بمذكرته سياءة الصيت  ؛ أم أن المساءلة لاتعدو عن كونهامناكفة  سياسية  أو حق يراد به باطل لأن ماحدث من تحريف في صوغ المذكرة الوزارية لقانون الصحافةاليمني رقم ٢٥ لعام ٩٠م بعيدا" كل البعد عن ما يتضمنه نصوص ومواد القانون نفسه!.. ؛...ثالثا" :نؤكد أن التعميم الصادر عن مكتب الاعلام بالعاصمة عدن والذي بثه تلفزيون قناة عدن المستقلة وعلى لسان الأستاذة /هدى ناصر  وبتوجيهات  من الاستاذ/أحمد حامد لملس محافظ العاصمة عدن يأتي منسجما" ومتسقا"مع الوظائف والمهام والاختصاصات التي يقوم بها ويزاولهامكتب الاعلام بالعاصمة عدن ومنذ السنوات الماضية وحتى وقت قريب ولاسيما ممارسته لمهامه الرقابية والإشرافية على الصحف  والمجلات والنشرات المطبوعة الصادرة من عدن؛ باعتبار أن هناك أن إدارة متخصصة تتبع الإدارة العامة للإعلام بالعاصمة عدن وهي إدارة الصحافة والمطبوعات والتي كانت ومازالت تقوم بوظيفتها في منح التصاريح للصحف الصادرة بعدن وتعمل على توقيف  الصدورللبعض منهاحال مخالفتها لنصوص القانون واستمرت تقوم باختصاصها حتى قبيل مغادرة المدير العام السابق لمكتب إعلام العاصمة الاستاذ/محسن مكيش؛ حيث تعاقب على إدارتها كلا" من الاستاذ/فؤاد دجنه مراسل الاخبار لقناة ال(bbc)البريطانية الناطقة بالإنجليزية ويليه الاستاذ/ طه شمسان مدير عام مكتب وزير الإعلام الأسبق الدكتور /محمد احمد جرهوم ونائب عميد معهد التأهيل والتدريب الإعلامي لشؤون المحافظات الجنوبية حاليا"  ويليه حالياً الاستاذ/خالد هزاع مدير إدارة الصحافة والمطبوعات بمكتب الاعلام بالعاصمة عدن.

..في حين توجد الإدارة العامة للإعلام المحلي والتابعة لمكتب الاعلام  بالعاصمة عدن ومن اختصاصاتها الإشراف المباشر على البث الإذاعي والتلفزيوني في العاصمة عدن والذي عمد نظام صنعاء وفي سابق على تهميش هذه الادارة العامة للإعلام المحلي والتابعة لوزارة الإعلام/فرع عدن وعملوا على تخفيض الهيكل الوظيفي الى ماهو عليه اليوم والمعروف بمكتب إعلام عدن وبالتالي تم تخفيض الإدارة العامة للإعلام المحلي الى مسمى إدارة الإعلام المحلي وقلصت وظائفها الكبيرة  وحصرها بأنشطة السلطة المحلية   بالمحافظة والتي كان يديرها الاستاذ /منير عمر قاسم رحمه الله  والذي شغل مديرعام الإدارة العامة للتخطيط بقناة تلفزيون عدن منذ تأسيسها في يونيو ٦٤م وهو تاريخ انشاء وتاسيس قناة تلفزيون عدن كتاني قناة تلفزيون في الشرق الأوسط  والأولى على مستوى الخليج والجزيرة العربية... ومايهمنا هنا أن إدارة الإعلام المحلي التابعة لمكتب الإعلام عدن ظلت إدارة شكلية تحت سلطة صنعاء وذلك لأسباب سياسية . وظل مكتب الاعلام بعدن يتبع ماليا"وزارة الإعلام بينما إداريا" يخضع للسلطة المحلية ... إذن انظروا الى اي مدى  من الإقصاء والتهميش تمارسه وزارة الإعلام في الامس واليوم مع مكتب إعلام العاصمة عدن !!!؛....هذه الوزارة الإقصائية وبامتياز لكل ماله صله بالاعلاميين الجنوبيين والإعلام الجنوبي عموما" .. وأخيراً ليس غريباً كل هذا التخبط وحالة الفزع الذي أصاب وزارة الإعلام اليمنية  والذي اربكها مجرد تعميم أصدره مكتب الاعلام بالعاصمة عدن .