طفل معاق في منطقة حبيل حنش بمسيمير لحج يناشد بمساعدتـه
لحج / الأمناء نت / مختار النعماني

 في محافظة لحج  مديرية المسيمير  ثمة هنالك طفل معاق يدعى"ايمن انيس الفتاحي   يعاني منذ ولادته من ضمور في الدماغ والأرجل، . ، وهذا الطفل المعاق /ايمن  دوما مايبعث برسائل شفوية عبر والده كي يزوره الكتاب لكي يكتبوا عن إعاقته كغيره من المعاقين الآخرين الذين لاقوا نصيبا من تسليط عدسات الكاميرات والأقلام عليهم وعلى إعاقتهم وهمومهم عبر وسائل الإعلام المختلفة من أجل القيام بإيصال صوته وصورته ورسالته ومعاناته هو الآخر للناس هناك لعله وكما يقول لسان حال والديه " إننا آمليين على أننا قد نجد منظمات إنسانية أو أيادي بيضاء من أهل الخير قد ربما تتعاطف مع حالة ابننا الصعبة والإنسانية وتستجيب لصوته الذي يريد إيصاله لهم فالخير والرحمة مازالتان موجودتان في قلوب أمة محمد ولن تنقطعان حتى قيام الساعة".

 أسرة ممثلة بوالد الطفل ايمن  فقط كل ما يتمنوه منا جميعا هو أن نطرق أبواب المنظمات الإنسانية وأهل الخير والمحسنين ونهمس في آذانهم لنوصل لهم صوت إبنهم المعاق ورسالته ، فوالد المعاق ايمن  وكما يقول لنا لايطلب مالاًً، فقط له أمنية واحدة لاغير والذي يتمنى منا جميعنا أن نحققها لأبنه ونساعده على تحقيقها ...
وكما يقول الرسول عليه الصلاة والسلام (الدال على الخير كفاعله) ويقول أيضا :( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عليه كربة من كرب يوم القيامة).
فما بالك أخي كيف يكون الثواب والأجر والجزاء عن تفريج كربة معاق مقعد حبيس داره و فراشه حرم من طفولته كأي طفل وحرم من تعليمه ومن ممارسة أي عمل، بل إنه يبحث عن من يحمله إلى ركن بيته لينفس عن نفسه فهو لايقدر أن يستقيم على رجليه، ولم يستطع أن ينال أبسط حقوقه وهو الالتحاق بالتعليم، ولا حتى أن يمارس حياته اليومية كما يمارسها الآخرون، فهو يعيش وإعاقته وبيته كالصديقان لايفترقان بسبب الإعاقة التي لازمته منذ طفولته، فقد صار بيته سجنه الأبدي، ويتمنى أن يرى ولو بصيصاً من نور الحرية التي حرم منها بسبب الإعاقة التي جعلته يعيش بين زوايا منزله غريباً وحيدا منعزلا عن الناس مقيداً كالسجين لايستطيع الخلاص من الأغلال.
وكما اروي لكم اناء مختار انعماني  عند زيارتي الية     بعد أن لاحت لي الفرصة زرته إلى بيته فكانت المفاجأة هي أنه أول شخص يستقبلني عند الباب لأنه يعرف أنني آتٍ لزيارته ، استقبلني عند الباب واستوقفني وهو يحبوا على يديه وركبتيه والدموع تنهمر من عينيه فرحب بي وسعد بزيارتي كثيراً، استوقفني بكلمات بسيطة وعفوية زلزلت كياني من أول لحظة وجعلت فؤادي يقذف حمماً من الحسرة قبل أن تقذف عيناي هي الأخرى دموعها الحارقة الممزوجة بالألم،
وقال لي: ياعم مختار   أتمنى أن أجد أحداً من أهل الخير كي يلتفت إلى حالتي ويدعمني كي أعالج إن كان هناك مازال أملا في علاجي ويدعمني أيضا بكرسي كهربائي وهو كل ما أتمناه حتى أخرج من هذا السجن المرير وأذهب لأتعلم في المدرسة ، فقد أحرمتني إعاقتي حتى من أن أتعلم كغيري من المعاقين الذين لاقوا نصيبهم من التعليم وبعد المدرسة أحب أن أخرج وأرى الناس كيف تعيش وأعيش مثلهم وأشق طريقي بنفسي بدلاً من بقائي عالة على أسرتي في كل شيء فقد مللت الحياة ومللت من كل ما هو حولي ، حتى كرهت نفسي حينها ومسحت على رأسه وفي أعماقي بركان على وشك الإنفجار من الألم والحسرة لكلماته التي أحرقت كبدي وفؤادي لما سمعته وما رأيته منه، موقف لاشك أنه سوف يلين له الحجر الصلب الأصم.
وبعدهاء طمنتة  قائلاً  أنني سوف أقوم بإيصال صوتك ورسالته للمنظمات الإنسانية وأهل الخير وإن شاء الله سوف نتوفق ونجد من سيستجيبون لنداءك ويلبون لك طلبك في إيجاد ماتحلم وتطمح إليه.
وبعدها شرح لي أبيه انيس الحاج الفتاحي  أنه قد تم عرضه على دكاترة متخصصين في كل من لحج  وعدن وهو بعمر ثلاث سنوات وقالوا أنه يعاني من ضمور في الرأس والرجلين وأنه لا حل لحالته إلا بالعلاج الطبيعي"التدليك" وذلك لايتوفر إلا في العاصمة عدن وفي مركز خاص، لكن حالة بيننا وبين ذلك الظروف المادية الصعبة وعدم وجود سكن هناك لكي نذهب به كل يوم إلى مركز التدليك الطبيعي المتخصص
وها هو اليوم إبني قد صار بعمر الثالثة عشر وهو مازال رهين وحبيس منزله، لم نستطع أن نعمل له أي شيء ، ولم نستطع حتى أن ندخله المدرسة نظراً لبعدها فهو لايقدر حتى على المشي إلا حبواً على يديه وركبتيه.
واختتم والد ه انيس الحاج  أتمنى من أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء والمنظمات الإنسانية أن يوفروا لإبني على الأقل كرسي كهربائي متحرك لكي يستطيع الذهاب به إلى المدرسة ويخرج من حالته النفسية الصعبة التي يعيشها ونعايشها ونتقاسمها نحن معه في كل وقت وكل يوم.
فعلى من يريد بذل الخير والوقوف إلى جانب الطفل المعاق /ايمن انيس ولو شرا  كرسي كهربائي أو علاجه عليه التواصل على الرقم التالي 967776994793+
ملاحظة :
أخي القارئ قبل أن تشارك بالأجر والثواب نتمنى منك وقبل المشاركة أن لا تنسخ المنشور أو تنشره إلا وهو متبوعاً بصور الطفل المعاق حتى يكون الموضوع ذا مصداقية و له أثره عند المتابعين

متعلقات
الجعدي: سياسات التركيع والذل سقطت أمام إرادة الشعب ولن تُعيد سوى الفشل لأصحابها
واشنطن تنفي نقل إيران لمخزون اليورانيوم المخصّب قبل الضربات
أردوغان: ترامب مستعد للمشاركة بمحادثات روسية أوكرانية إذا حضر بوتين
هل تتحول صواريخ الحوثيين إلى الهدف القادم لواشنطن وتل أبيب بعد تصفية الحساب مع إيران؟
تدريب العاملين الصحيين في المرافق الصحية حول أستخدام البرتوكول الوطني للأمراض المزمنة