ابدى مسؤول محلي بعدن عن تساءلة واستغرابة من المسرحيات الهزلية التي تعرض على مسارح المواقع والقنوات ويعاد بثها وتداولها علئ مستوى الدواوين بمختلف اشكالها تتمحور في الخروج عن كان وخواتها لاتنصب ولاترفع ولاتكسر غير هذا الشعب والمواطن الغلبان وتضاعف همه، وتكسر عظمه ولاحوله ولاقوة الا بالله العلي القدير !!!!
وقال سعيد شيباني الامين العام للسلطة المحلية بمديرية التواهي : الوضع بعدن وماجاورها من محافظات ماساوي لايطاق وتنهار فية كل السبل البسيطة لحياة المواطن حتى ادنى مستوى لها ،بل صارت المعيشة بعدن في اذنى درك الوحل لا كهرباء ولاماء وهات لا راتب وغلاء اسعار ولا لالا لالالالاوووووووووووووووووالخ ؟؟؟الشعب ينطحن في قلب الحكومة والحكومة لاتفكر الا في رمي الحبوب لزيادة طحنه ،؟؟؟ واضاف الشيباني قائلا: في الوقت الذي ينبغي ان يخجل كل المسؤولين والرموز دون استثناء بمختلف انتماءاتهم وتبعياتهم مما يعانية المواطن بعدن من موت بطئ تتحمل مسؤوليته الحكومة والرئاسة وكل المشاركين بالحكم والمتفرجين منهم من اصحاب النفوذ والعمالة الخارجية ايضا لانجد من يقطع شريان نبضة ويصرخ بوقف هذه المهازل التي ترتكب بحق هذا الشعب الغلبان ،ويعلن استقالته وبراءة ذمته من وضع لايرضي الله ولارسوله ،او يتحرك ويدعوالرئيس ورئيس الوزراء الى اعلان حالة طوارئ ،حاله انقاذ لمعالجة الوضع الاقتصادي والمعيشي الذي قصم ظهر المواطن ؟؟، احسبوها مثل ماتشاءون المهم ان يفيقوا من سباتهم السيئ و يبتعدوا عن الوصاية ويهموا لانقاذ الشعب من وضعه المتذمر ؟؟ فالوقت الحالي لايتسع مثقال درة من التخوين والضرب من تحت الحزام ،او تكفير الاخرين لخوض جولة من هدير شلالات الدماء الطاهرة ، رصوا صفوفكم ووحدوا الويتكم في مواجهة عدوكم المجوسي اجعلوا من المحافظات المحررة رخاء وامان واستقرار معيشي واقتصادي وتحديدا المحافظات الجنوبية ،بدلا من نشر غسيل لايخدم الالفه والمحبة وتعزيز النسيج الاجتماعي ،تخلصوا من التبعية واستلام الفتات ،اعتمدوا علئ ارضكم وثرواتها الذي ستاكلون منهالشهد ويعيش شعبنا بسعادة ورخاء واستقرار واختتم الشيباني امين عام التواهي بالقول: علئ الكل ان يدفن ماجرى في منعطفات زمنية وحقبه ماضية ،ويطوي بايجابياتها وسيئاتها ويسمو من جراح ارتبطت بجعل هذا البلد حقل تجارب لمشاريع واجندة خارجية دفع ثمنها هذا الشعب الصامد والأبي ،وتخلصوا من الوصاية والارتزاق واتجهوا لحفر الارض الواعدة بالخير والرخاء لينعم بها هذا الشعب الذي تحمل سخونة الحديد على ظهرة ومع ذلك لازال يامل بنضج اولياء الامر والتعقل والابتعاد عن الشطحات والتشنجات التي لن نجني منها غير الخراب والدمار والقتل ..