إعلان تحذيري
حذرت جمعية "ريدان التعاونية الزراعية متعددة الأغراض" الواقعة جنوب غرب منطقة بئر أحمد من أي بيع أو شراء في الأرض الخاصة بالجمعية، مؤكدةً بأنها ملك من أملاك أعضاء الجمعية وموثقة بعقود رسمية جماعية منذ العام 1992م وحتى يومنا هذا من قبلِ الاتحاد التعاوني الزراعي وعقارات أراضي الدولة ومرسمة برسوم مدفوعة سنويًا منذ ذلك الوقت وحتى اليوم إلى مكتب الشؤون الاجتماعية وعقارات الدولة والاتحاد التعاوني الزراعي.
وقال رئيس جمعية "ريدان التعاونية الزراعية متعددة الأغراض" العميد/ محمد سالم بن نجيل: "تحذر جمعية (ريدان التعاونية الزراعية متعددة الأغراض) جنوب غرب منطقة بئر أحمد ثلاثة ونص كليو متر، والمقدرة بحدود ستمائة وعشرة فدان، ووفقًا لحدودها المعروفة والمشيدة بسوم ترابي كل أرض الجمعية منذ عام ١٩٩٢، تحذر من أي بيع أو شراء في هذه الأرض". مشيرًا إلى أن تلك "هي من أملاك أعضاء الجمعية وموثقة بعقود رسمية جماعية من منذ عام 1992م، وحتى يومنا هذا من قبل الاتحاد التعاوني الزراعي وعقارات أراضي الدولة ومرسمة برسوم مدفوعة سنويًا منذ ذلك الوقت وحتى اليوم إلى مكتب الشؤون الاجتماعية وعقارات الدولة والاتحاد التعاوني الزراعي".
وأضاف العميد محمد سالم بن نجيل: "أي شراء أو بيع في هذه الأرض يعتبر باطلا، وغير شرعي، ويتحمل المشتري والبائع أي نتائج في البيع والشراء في أرض مملوكة للجمعية وموثقة توثيقًا رسميًا من مختلف الجهات ذات العلاقة".
وتابع: "ومن يدعي أي ملكية أو يريد الشراء في الأرض المذكورة عليه التوجه إلى عقارات الدولة ومكتب الشؤون الاجتماعية والاتحاد التعاوني الزراعي ليتأكد من صحة وثائق الجمعية أو يتوجه إلى القضاء قبل أن يُقدم على أي تصرف في أرض الجمعية المذكورة". واختتم حديثه قائلا: "وهذا تحذير نوجهه إلى الجميع".
الجدير ذكره أن الدولة كانت قد منحت أعضاء (جمعية ريدان التعاونية الزراعية متعددة الأغراض) الأرض الواقعة في بئر أحمد بالعاصمة عدن في عام 1992م.
صادر عن رئيس جمعية ريدان التعاونية الزراعية متعددة الأغراض
منطقة بئر أحمد - العاصمة عدن