ادانت واستنكرت مؤسسة سلام للتنمية وحقوق الإنسان الحادث الارهابي الذي وقع اليوم بالقرب من بوابة مطار عدن الدولي الخارجية وراح ضحيته عشرات القتلى والجرحى من المواطنين والمدنيين المسالمين والذين لاذنب لهم سوى تواجدهم في موقع الحادث .
واكدت المؤسسة بان مثل تلك الانفجارات والحوادث الارهابية المعروفة والمكشوفة اهدافها لن تثنى العاصمة عدن وقيادتها وسكانها باداء دورهم بالنهوض بالعاصمة عدن ومحاربة الإرهاب وتطبيق القانون والأمن فيه وتقديم خدماتها للمواطنين ، بل انها ستزيد من عزيمة واصرارها بالاستمرار في عملها قهراً للارهاب والارهابيين وكل من لا يريد الخير لعدن واهلها الذين لاهم لهم سوى استهداف الأمن والاستقرار والسكينة العامة .
وقالت المؤسسة ان التفجير الإرهابي والذي حصل قرب بوابة المطار وبالرغم من انه كان يستهدف اغلاق المطار ، الا ان السيارة المفخخه قد انفجرت بعيداً عن المطار الامر الذي تسبب بحدوث خسائر كبيرة في أرواح وممتلكات المدنيين .
وطالبت المؤسسة كافة الجهات الامنية والمختصة للقيام بدورها في الكشف عن الجهات الارهابية وتلك الاطراف المشاركة في الحادث الارهابي وتقديمهم الى العدالة لينالوا جزاءهم العادل بحسب القانون ، مترحمه من جانب اخر على ارواح الشهداء الذي قضو اليوم ، والابتهال للمولى عز وجل بان يمن بالشفاء العاجل على الجرحى .