القى العقيد محمد سيف منصر كلمة توجيهية في حفل تكريم المعلمين القداما والذي اقيم في مدرسة الشهيد فيصل منصر محمد (الموحدة خلة) بالضالع.عرفانا واجلالا لهذه المدرسة العريقة التي تخرج منها عشرات الالاف من الكوادر منذ بعد الاستقلال 1967م.
نص الكلمة :
بسم الله الرحمن الرحيم
_أبائي الأساتذة الاجلاء
اخواني أبنائي الحاضرون
جميعاً :_
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
من اول مدرسة لثورة 14اكتوبر مدرسة الثورة والتاريخ والتي بنيت مع القسم الداخلي لها تستقبل أبنائها الطلاب من مركزي الحصين والشعيب أنها مدرسة الشهيد فيصل منصر محمد (الموحده خله) التي أعيد اسم الشهيد فيصل منصر على جزء منها فقط.
اسمحوا لي في البداية أن أرحب باساتذتي الأفاضل زملاء والدي وتلاميذه الذي كان لهم الفضل والشرف أن يتخرج على أياديهم الكثير من الكفاءات في جميع المجالات والتخصصات وكان لهم الدور الكبير في غرس المبادئ والقيم وأخلاقيات الثورة في كل من تخرج على أياديهم وكم انا سعيد بهذه المبادرة و اللفتة الكريمة من قبل جمعيه خلة الاجتماعية الخيرية بتكريم والدي سيف منصر محمد مع كوكبة من الأساتذة الاجلاء .
الحاضرون الكرام:
لقد تعلمنا من أساتذتنا أن الثورة تغيير جذري في حياة المجتمع سياسياً واقتصادياً وثقافياً وهو ما حققته ثورة 14اكتوبر المجيدة بدايةً القضاء على احلام المستعمر البريطاني البغيض وذلك فصل ما كان يسمى بالمحميات الشرقية عن الجنوب وثانياً في مجال بناء الدولة والتنمية ففي جانب التعليم قضت على الامية ونشرت التعليم المجاني في كل مناطق الجنوب فقد بنت المدارس وشقت الطرقات وبنت الجسور والمستشفيات والمصانع والتعاونيات وبنت جيش وأمن قادر على حماية مكتسبات الثورة وبنت قضاء عادل قضى على مشاكل الثأر الذي صنعها الاستعمار البريطاني وقضت على البطالة والتسول وفتحت باب التوظيف العام لكل أفراد المجتمع في جميع مواسسات الدولة.
وباجرائتها الثورية حققت العدالة الاجتماعية ونقلت الشعب من ظلام الاستعمار إلى نور الثورة في فترة قياسية رغم الحصار المفروض على شعبناء وثورتنا من قِبل الدول المعاديه.
وننصح الإخوة في قيادة الانتقالي بتصحيح الاعوجآجات الموجودة ونبذ ثقافة الفساد الاخونجية العفاشية الدخيلة على مجتمعنا.
وان يبني على أساسات ثورة 14اكتوبر ويتمثل ذلك في عودة منتسبي جيش وأمن جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية كلاً في مجال اختصاصه وصرف المرتبات وزيادة المرتبات بموجب استراتيجية جديدة للأجور تتناسب مع الزيادات السعرية الجديدة حيث أنه لا يعقل أن يكون سعر الدبه البترول في الضالع بزيادة أكثر من ستة ألف ريال عن سعرها في عدن دون أن نجد اي جهه تحمي الشعب من جشع التجار لهذه المادة والمواد الغذائية الأساسية الأخرى فيجب مراعاة المواطنين وإيجاد حياه كريمه لجميع فئات المجتمع.
في الختام نشكر الجمعية الخيرية التنموية خله برئاسة الأخ الأستاذ حيدره مثنى وكل القائمين عليها والمنظمين لهذا التكريم .
لهم منا كل الشكر والتقدير وتحياتي لكم والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
*محمد سيف منصر
1/11/2021*