نقول بادئ ذي بدء نعزي أنفسنا وأهلهم على المصاب الجلل، ونقول هذا قدر ومكتوب من الله سبحانه وتعالى وحميعنا سنموت ، لقد كان لي الشرف أن التقي بهم قبل وفاتهم ونرتب على تكريم لهم يليق بمكانتهم الإعلامية على مدى عقود من الزمن، وكنت قد التقيت بهم كل على حده لسويعه كنت معهم واتفقنا على لقاء آخر يجمعنا لتكريمهم، ولكن للأسف أولادهم هم من ماطلوا في يوم موعد التكريم بحجة أنه مريض وحين ذهب إلى صنعاء وحين بأن الفقيد غير متسعد وغير جاهز للتكريم.
ونحن في شبكة صحفي مراقب كنا متحمسين جدا للقاء بهم مرة أخرى وتكريمهم، وما سمعته وناقشته معهم ومتعة اللقاء الأخير فيما بيننا، ولكن شاءت الأقدار بأننا لم نتمكن من تكريمهم... فأقول إن كنتم غبتم علينا لكن ستظلون في قلوبنا إحياء... نتعلم منكم الكثير من القيم التي تربيتم عليها في عملهم وفي سلومككم وشخصكم الكريم.
هكذا دائما الحياة هي قطار مرور في الدنيا يسير بنا إلى محطة النهاية (الوفاة) وهي مكتوبة على كل إنسان...
وأخيراً نقول لابد من تكريمهم في الأيام القادمة...ونقول وداعاً أيها الهامات الإعلامية وستظلون باقون في قلوبنا وأحياء مهما شاءت الأقدار.