تفجر الميدان اليمني بالكثير من المواهب و المبدعين يمنه و يسرة و خصوصاً بعد عام 2012 خلال الاحداث التي شهدتها اليمن بما يسمى بثورات الربيع العربي والتي جعلت لكثير من الشباب ميدان لابراز مواهبهم و ابداعهم و كان نصيب الكثير من الشباب و الفتيات اتخذ الفظاء الاعلامي الالكتروني منبراً لهم فازدحمت منصات السوشل ميديا بكثير من الاسماء سوا مصورين او موثقين و حتى كتاب والعاشق هو من استمر واستغل كل الضروف لمواصلة مشوراة.  

حين نعود بخلفيات غالبية الهواة في الوسط الاعلامي حالياً نجد من برز كانت له نقطة انطلاقة صحفية واعلامية ولعل ابرزها الاعلام المدرسي الذي كان محطة التحرك الاولى لبدء مزاولة مهنة المتاعب و المصاعب في بلد يؤمن بحرية التعبير و الرأي و الرأي الاخر ناهيك عن تعسف واضح يطال النشطاء ومنتسبي صاحبة الجلالة. 
  
ما جعل هواة الاعلام رقماً صعب في الوسط الاعلامي و الميدان والسبب هو الشغف الذي يمتلكونه و حب الابداع الذي لديهم لهوايتهم و ممارستهم لها و مانجاحهم الى بمستوئ التحفيز و التشجيع الذي من حولهم عبر بيئة بها اناس لديهم حس التقدير و التشجيع لمدهم بها.  

من وسط الساحه المدرسية كانت الانطلاقة و البداية كهاوي للتصوير الفوتوغرافي و موثق للفعاليات هنا و هناك الى جانب مايعرف عنه من هدوء الطبع ودماثة الاخلاق و ابتسامة تعلو وجهه انه الزميل الموهبة ضيف تقريرنا اليوم "عوض وهيب بازهير " البالغ 21 ربيعاً من عمرة و في ريعان شبابة عرف باجتهاده و جده بعمله و دراسته اثناء مرحلتة الاساسية و الثانوية، كجوهرة يتمنى الكل اقتنائها اسم 
لامع  في الوسط المهري معروف بالتعاون و العطاء احترف هواية التصوير، ليبرز نجمه كاحد صحفيي و اعلاميي محافظة المهرة محطات حياة حافله بالمغامرة و حب الابداع و تمكين الذات نورد لكم ابرز فصول محطات حياته المهنية.  

من عالم المدرسة و الحركة الكشفية بقطر اليمن محافظة المهرة ابتدت التجربة الى جانب عشاق الهواية و الفوتوغراف ليسير على درب الانتاج الأولي عبر جواله الخاص و الذي ينطوي تحت مسمى صحافة الجوال، ليمنتج و يعدل و يبدع بلمساته ما ترصده عدسته من فيديوهات و صور ليخرجها الى متابعية على شكل مقاطع او برومات اتقن انتاجها و صور نثر عليها سحرة الابداعي.  

توالت السنين و تطورت الموهبة ليزداد معه شغف حب الاعلام و التطوير اذا انطلق الى افاق اوسع في الفظاء الاعلامي الالكتروني ليبدأ غزو السوشل ميديا و منصات التواصل الاجتماعي بانشاء قناته الخاصة على  اليوتيوب ويبدأ بانشاء قاعدة جمهوره و عشاقه و نظراً لكونه من المعروفين بالسلم و الحب و الاخلاق في المجتمع انكب على متابعته الكثير و يوما بعد يوم يوسع قاعدته الشعبية و الجماهيرية. 

ليدخل مضمار المنافسه في اثبات الذات اعلامياً من اوسع ابواب صاحبة الجلالة و مهنة المتاعب، بعد عدد من الفعاليات اللاصفية و البرامج و الانشطة الكشفية والرياضية و المدنية بالمحافظة كغيرة الى جانب زملائه بالميدان من هم بسنه او كبروه سناً، يشق طريقه نحو القمة و الهدف باتقانه و حبه لعمله يوماً بعد يوم،  ليجد طريقاً اخر وهو تنمية الموهبة ذاتياً بالالتحاق الى برامج التدريب في التصوير ودورات التعلم ليضفي شيئاً جديداً الى مايملكه من ابداع و موهبة. 

في عام 2019 انظم الى تغطية الفعاليات و المناسبات منها حفلات التخرج و غيرها كمصور و لتوثيقها ليضع بصمته اينما سنحت له الفرصة غير مكتفياً بذلك بل اراد ان يصل بطموحة عبر ذاته ان ينطلق كمحرر في المجال الصحفي و فق قدراته التي يمتلكها دون تبجح او استكبار بل يمتلك من التواضع و الادب لم يمتلكه الا نادراً من هاوي او اعلامِ.  

عام مضى ليبدأ بعده شق طريق المجتمع الاخباري الالكتروني و الميداني بقوة و ثبات مؤمن بهوايته و شغفة و حبة لها ليبدأ بانشاء قناتة الثانيه على منصة التيك توك وينثر فيها من ابداع لمساته و سهر ليالية ليحشد ويوسع متابعية و مشاهدي مقاطعة الذين وصلو للآلاف  ليخرج لجمهوره ما استطاع ان يبدع فيه تراه في كل محفل با اناقته المعروفة و هندامة الذي يلفت النظر من وسط حشد الحاضرين متلاعباً بعدسته يمنة و يسرة متفنناً بالتقاط الصور الشخصية و غيرها.  

في عام 2020 اتخذ قرار بتنمية ذاته اكثر بروزاً فليس ذلك فحسب بل رأى خوض تجربة اخرى في التصوير الاعلاني و الدعائي بعد ما اتيحت له الفرصه ليضع اول اعماله الدعائية في توثيق وتصوير منتجات مجمع المهرة الصناعي بمديرية الغيضة لتخرج حملة دعائية تحمل عمله الفني كما وثق بتصوير تسويقي و ترويجي لفندق الخامة السياحي و ساهم في توثيق وحملة ترويج افتتاح  مطاعم رويال هاوس السياحية لتظل نقطة في بداية طريق مواز اخر يعزز من قدرته الاعلاميه و يمضي نحو التسويق الدعائي.  

يستمر تولد الشغف لدى احد ما عندما يجد من يعزز لديه حب التمكين و يمد المساعده له بالرأي و التصويب ليمضي قدماً نحو هدف حياته فيرى ان له من يستند بضهره عليهم حوله والى جانبه فيحقق نجاح متقدماً في مشوارة فلقد تسهلت وسائل المساعدة لذلك الفتى عوض بازهير من كل ناحية قد ربما لم تتوفر لأحد غيرة بصماته شاهدة للعيان دون منازع.  

فمرحلة جديدة اقبل عليها مواصلة تعليمة الجامعي ليختار جامعة العلوم التطبيقية و الادارية مجالاً الى جانب مهنته كإعلامي في مشوار اكاديمي و جامعي بدأ باختيار قرار صنع مستقبلة بذاته ليس ذلك فحسب بل شاءت الاقدار ان يبدأ عملة الرسمي لدئ مكتب التربية و التعليم بمحافظة المهرة في ادارة الاعلام التربوي الى جانب عمله كمحرر متوسط الاداء و الكتابة و ليس ذلك فحسب بل نثر بقلمة الى جانب عدسته عدد من الفعاليات الرياضية و المجتمعية الذي وثقها و قام بتغطيتها باسمه في المواقع الاخبارية الالكترونية.  

ليأتي عام 2021 يضع اخر اللمسات الاعلامية لدئ الشاب عوض بازهير ليكون مشروع صحفي ناجح متكامل الاركان من الصوت والصورة و التحرير و العلاقات العامة الالكترونية و منصات التواصل الاجتماعي و غيرها ليعززها باستمرار تواجدة الدايم الاعلامي وضهورة فصنع له اسماً ينافس في سماء اعلام المهرة ليضع في العام التالي اخر بصمة اعلامية، حيث اكمل ماكان يريده عضو اداري و تحريري  لدئ موقعي بيحم اونلاين و صحيفة صوت المغتربين لينشر فيهما تغطياته. 

ذلك بإيجاز مسيرة هاوي انطلق في المسيرة الاعلامية و ابرز محطاته التوثيقية اسردت بتصرف.