بدأت اليوم في عدن ورشة العمل التدريبيه الوطنيه حول الطيور البحريه والتي نظمتها الهيئه العامه لحماية البيئه بالتعاون مع الهيئه الاقليميه للحفاظ بييه البحر الاحمر وخليج عدن

وتناقش الورشه التي يشارك فيها.  25 مشرك من الجهات والجمعيات المهتنه بشوون البييه    على مدى يومين اوراق عمل  حول دور الهيئه الاقليميه المحافظه على بيئة البحر الاحمر وخليج عدن / بئر سجا /  في حماية الطيور وخلفيه عامه عن الطيور البحريه والمخاطر التي تهددها وتنصنيف  والتعرف على الطيور البحريه وطرق دراسة الطيور البحريه والتعرف على أنواع الطيور البحريه بالاضافه الى التعرف عن الطيور البحريه في اليمن والمخاطر التي تهددها والدراسات التي تمت حول الطيور البحريه في محافظة عدن
,وفي بداية الحفل اللقيت كلمتان من قبل  وكيل الهيئه العامه لحماية البيئه م عبدالسلام الجعبي وممتل الهيئه الاقليميه المحافظه على بيئة البحر الاحمر وخليج عدن الدكتور زاهر الاغوان أكدا فيها باهميه الحفاظ على الطيور والتي تعتبر اليمن موطن فريد للطيور النادره ومركز للتنؤع البيلوجي بسبب موقعه الجغرافي المتميز وتنوعه بالموائل النباتيه والحواتيه وسواحله والجزر الغنيه بالتؤع البييى مشيرين, إلى أن جزيرة سقطرى تعد إحدى المواقع الساحره لجادبيه الطيور المشهود لها عالميا ويصل عدد الطيور في ارخبيل سقطرى إلى اكتر من ٢٠٠ نوع وتتميز عدن من المحافظات والمواسم الهجره الصيفيه والشتويه التي بلغت المواقع المغطاه  ٢٧ موقعا حيويا منوهين إلى أن الادراسات. تشير إلى أن السبب في عبور وبقاء اسراب الطيور المهاجره في الأراضي اليمنيه عائد الى التنوع البييى  مشيرين إلى أن أهم المخاطر والتهديدات للطيور البناء العشوائى التي طالت بعض المحميات الطبيعيه وقلع الأشجار التي تعيش عليها الطيور والاصطياد الحائر التي تتعرض له بعض المناطق بالاضافه الى ظاهرة الاصطياد الغير شرعي للطيور الجارحه والتلوت النفطي والنشاطات السياحيه في المراني التي لا تراعي الحفاظ غلى البيئه والتي تؤتر سلبا على مواطن الطيور البحريه واهميه التوعيه المجتمعيه للحفاظ على سلامة الطيور