برعاية محافظ محافظة عدن اختتم صباح اليوم مكتب التربية والتعليم بعدن بالشراكة مع مركز  SOS مشروع (تظافر من أجل السن الآمن للزواج والعودة للمدارس) بتوزيع شهادات وحقائب مدرسية للطالبات اللاتي قدمن مشاريع ناجحة ضمن المشروع، بدعم من منظمة اليونيسف، حيث استهدف المشروع (742) طالباً وطالبة من (25) مدرسة مختلفة من أربع مديريات في عدن (البريقة – دار سعد - المنصورة - الشيخ عثمان).

وخلال الاختتام هنأت الأستاذة مايسة محمود عشيش رئيسة شعبة التدريب والتأهيل بمكتب التربية والتعليم بعدن الطالبات على تفوقهن وانجاحهن المشروع..مشيدة بحماس الطالبات وتفاعلهن مع المدربين وتفهمهن للدور الذي سيقمن به بعد التدريب في عملية التوعية بين زميلاتهن والعمل على تنفيذ بعض البرامج والأفكار والمهارات الحياتية داخل المدارس.

 وأشادت المايسة بأهمية المشروع ودور المشاركين فيه للمرحلة القادمة في إنجاح النشاطات على مستوى الميدان فيما يخص تظافر الجهود من أجل السن الآمن للزواج، وما سيشكله ذلك نحو التغيير في توجهات المجتمع المحلي.

وأضافت أ/ مايسة أن إقامة مثل هذه المشاريع يؤكد سعي مكتب التربية والتعليم بعدن لتعزيز دور المؤسسة التربوية والتعليمية في توعية المجتمع المحلي بمخاطر الزواج المبكر.. مشيرة إلى أن المشروع ركز على التوعية من الآثار السلبية لزواج المبكر وتقديم الدعم لإبقاء الفتيات في المدارس خلال مرحلة تعليمهن النظامي.

ومن جانبه تحدث الأستاذ ماجد قاسم المدير التنفيذي لمركز SOS لتنمية قدرات الشباب قائلا: " أن المشروع لتعزيز التعرف على حالات زواج الأطفال وتوفير خدمات من خلال تعزيز المساواة بين الجنسين، تعليم اليافعين /ات، البيئة القانونية والمساعدات، وبدائل الزواج المبكر وتحسين الصحة الإنجابية للأم والطفل".

وأضاف أن المشروع جاء لرفع وعي اليافعين/ات، الشباب ، أولياء الأمور، القيادات الدينية والمجتمعية ، والمجتمعات على الآثار السلبية لزواج الاطفال وفوائد تأخير الزواج وتقديم الدعم لإبقاء اليافعين و اليافعات في المدارس خلال فترة المراهقة.

واختتم كلمته أن المشروع يهدف إلى بناء القدرات والمهارات وتمكين الفتيات اليافعات من خلال تزويدهن بالمعارف والمهارات الحياتية والاجتماعية والدعم الاقتصادي والحصول على الخدمات.

حضر الاختتام الأستاذة منية خالد مساعد منسقة مشروع (تظافر من أجل السن الآمن للزواج والعودة للمدارس).