لايزال سرطان البسط والاستيلاء يجتاح المشهد العام أخذا أشكالا متعددة بسبب حب الذات والجشع على حساب المواطن الذي لقى نصيبه من الضرر الجسيم أكان نفسيا أو ماديا.
ولم يقف ذلك السرطان عند هذا الحد بل تمادى وطال من لحقه الضرر جراء الحادث الإرهابي المفخخ الذي وقع في حي عبدالعزيز وتضرر منه الكثيرون كالمواطن مراد محمد اسماعيل الذي تضرر منزله والذي حظي بمساعدة من وزير الداخلية الأسبق أحمد الميسري فقط ولم يلقى سوى الجور والنكران والجحود والتخوين تحت حجة البناء في حرم المسجد الذي هو في نفس مخطط المساحة وتحت ذرائع واهية لايقبلها الكافر قبل المسلم.
وفي هذا السياق ناشد المواطن مراد محمد اسماعيل كل الجهات حل مشكلته وايقاف العبث بينه وبين الأوقاف.
وقال المواطن مراد في مناشدته المعززة بالوثائق الرسمية :"هذا منزلي المتضرر في تفجير حي المنشآت عبدالعزيز عبدالولي ولدي تصريحات وترخيص بناء ووحدة جوار في نفس المساحة ب ١٢٠ متر مربع وبدأت الشروع بالبناء من السور إلا أن الأوقاف تفاجئنا باعتراضها بحجة البناء داخل حرم المسجد بينما لدي احكام قضائية وعلى الرغم من احقيتي في ارضي القى الرفض والأحجاف والتخوين ولم القى التعويض وعند شروعي بالبناء التفت الأنظار حولي".
واضاف :" سأصبر ثلاثة أيام مالم سأقم بالشروع في البناء مع العلم أنه لم يتم استدعائي رسميا حتى اعرض وثائقي ولهذا أناشد كل الجهات سرعة الفصل بيني وبين الأوقاف".