سبع سنوات متتالية وهم يهاجموه وينشرون الاخبار الكاذبة ويروجون الاشاعات ويشنون الحملات الاعلامية ضده ويحاولون بذلك النيل منه وتشوية تاريخه النضالي والاساءة لشخصه ورصدوا لذلك مئات الملايين وجندوا عشرات القنوات الفضائية والصحف ومئات الاعلاميين والصحفيين والاف النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي لهذة المهمة

ولكن برغم كل ذلك وبرغم كل هذة الامكانيات المالية والاعلامية الكبيرة الا انهم فشلوا وفشلت حملتهم الاعلامية وفشلت ابواق الكذب والزيف والتزوير التابعة لهم ولم يلتفت القائد لهم او يهتم لما يقولون واستمر في النضال والسير الى الامام مترفعاً ومتعالياً عن الرد او السقوط الى نفس مستواهم والدخول في مهاترات تنقص من احترام وتقدير الناس له

واليوم اين اصبحوا هم واين اصبح القائد الزبيدي
واليوم كذلك ها هو القائد الزبيدي ينال ثقة واحترام وتقدير الجميع له في الداخل والخارج بما فيهم اعدائه

الارتقاء والترفع وعدم السقوط في مستنقع السفاهة والسب والتفرغ للعمل من اجل الوصول الى الهدف السامي والمنشود هو طريق الكبار والعظماء

فهد الصالح العوذلي