مااوقحهم ولعمرنا لم نجد ماء قل حياءه في وجوه قوم الا قوم ابو( يمن)– هذا القوم الفاسخ للكبرياء والمائل للعبودية تاريخيا والمدون في السجلات– أنهم قوم تابع لمن يلطمه وبها يدرك طريقه ، والا كيف لابرهة الاشرم ان يأمر جيشه بالتحرك لهدم الكعبة .. الم يكن ابو( رغال) القواد اليمني البوصلة التي دلته وجيشه لتخطي طرق صعبة ووعرة حتى وصل إلى الكعبة.  ثم ماذا ؟– بعد هزيمته بتدخل اللاهي( طيرا ابابيل ترميهم بحجارة من سجيل)، كان القرار الآخر (لابرهة الاشرم ) والمتمثل في بناء (القليس) في باب اليمن بديلا عن الكعبة المشرفة فتقدم القوم الشمالي في تقديم الأفكار والرؤى لاخراج (قليسهم ) إلى حيز الوجود ومازالوا يتفاخرون به حتى كتابة موضوعنا هذا– القليس المبنى من قبل أبرهة الاشرم وبمساعدة بو( يمن ) وبعد تجهيزه كان اعرابيا قد قضى حاجته فيه ليؤكد التاريخ بأن القوم اليمني قوم تشوبه البرودة ونقصان الغيرة والحمية – كذلك انبياءهم (الاسود العنسي) وماادراك ما(الاسود العنسي) ،لياتي يومنا هذا دور الرافضي المجوسي الحوثي شاتما صحابة رسول الله وحتى الرسول لم يسلم من اذيتهم ولم تنبس أفواههم ببنت شفة وهكذا دواليك .

اليوم وهم يحلون علينا ضيوفا في دارنا ،ومن صفاتنا اننا كرماء للضيف، وفي حقيقة أنفسهم يدركون هذا ، الا انهم متعجرفون لأخلاق لهم في الدنيا أو في الآخرة، هم ومنافقوهم من أبناء جلدتنا الذين كانوا يتربصون برئيسنا وقائدنا ( عيدروس الزبيدي) وعن قسمه الذي كان في محله بينما هم كانوا منهمكون لصناعة المكيدة له فخذلهم الله ومن ثم ابكاهم رئيسنا وقائدنا ابو( قاسم) وسمع العالم صراخهم مدويا لترتج الأرض والسماء عويلا وتبكية.

الا يعلمون هؤلاء أنهم قتلة قتلوا شعبا فلم يجد في الجنوب منزلا الا وبه شهيد أو جريح – كيف لهم أن يطالبوا رئيسنا وقائدنا ابو( قاسم) أن يقسم بوحلتهم الميتة وهى كانت سببا في التنكيل به وباسرته وتدمير منزله واستشهاد اقرب الناس إليه من قبلهم ومن قبل ميتهم المقبور والمقبورة فعظم الله أجركم ايها القوم السفيه.

يريدوننا نبارك ونقسم بميت شبع موت،  حتى أنهم ذات يوم قالوا إن  وحلتهم هى الركن السادس من أركان الإسلام ، الم نقل لكم أن عقولهم الخربة وصل بها الحال إلى بناء عش فقالوا عنه كعبة الرحمن ، وادعوا النبوة فباركوا وسارعوا إلى تقديم الولاء والطاعة – حد وصل بهم الأمر إلى ادعاء أن (عليا ) رضي الله عنه كانت له لاحقية بالرسالة وان (جبريل) عليه السلام كان مخطئا في تسليم رسالته– قاتلهم الله وتبا لهم ولجبانتهم ولافعالهم المشينة والقميئة.. بهكذاافعال منكرة لم نرى لهم همسا ولا امتا وكأنهم مقبورين اكان في صنعاء أو في أي ديرة من ديارهم– لم نقراء لهم زعيقا رافضاللروافض المجوس احفاد ابن أبي علقمة في حاضرنا هذا .

الرئيس القائد ( عيدروس الزبيدي) سيبكيكم وسيبكيكم اليوم وغدا وبعد الغد وانتم تدركون هذا جيدا – مثلما ابكى زعيمكم الهالك ( عفاش) في عام (1998)م وهو في قمة جبروته ، سيجعلكم اليوم تصرخون وهو في عنفوان ثوريته والتي تكللت بانتصاراته عليكم داخليا وإقليميا ودوليا ،انتظروا لاتستعجلوا كون الأيام كفيلة بأن تثبت لكم من هو ( عيدروس الزبيدي ) . خذوها منا  والنصح بالمجان بأن عليكم السمع والطاعة وتقديم الولاء له كون الآتي أجل وأمر عليكم في حال محاولاتكم صنع مفخخاتكم ونصب كمائنكم .

خذوها منا والذي نفسي بيده بأن قلبنا يقدم نصح لكم ببلاش ،لامفر لكم من قدر ، والسمع والطاعة لرئيسنا وقائدنا ( عيدروس) مطلوبة مالم فإننا براء مما سيصيبكم من قرح– اللهم انا أبلغنا واللهم فاشهد .