ماوراء زيارة المجلس الرئاسي إلى السعودية
الأمناء نت /ماجد الداعري

 

زيارة رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي إلى السعودية في أول زيارة خارجية لهم بعد تشكيل المجلس ونقل السلطة وصلاحية الرئيس إليهم، تأتي لأكثر من سبب يمكنني الجزم ان أبرزها مايلي:
أولا - التباحث مع القيادة السعودية حول ترتيبات انعقاد المؤتمر الدولي للمانحين، لتقديم التعهدات الخليجية والدولية للاقتصاد اليمني في المرحلة المصيرية المقبلة.
ثانيا - استكمال الإجراءات الخاصة بتسلم الدعم السعودي الإماراتي المعلن بثلاثة مليارات و٣٠٠ مليون دولار بشكل عاجل،لتمكين البنك المركزي من مواجهة تحديات سعر الصرف التي عادت إلى التذبذب مجدداً،باعتبار ذلك من أهم التحديات القاهرة التي تواجه المجلس الرئاسي وتحدد نجاحه من فشله في أي مهمام وطنية أخرى!.
ثالثا- التفاهم حول أهم المجالات التي يمكن أن تبدأ بها عملية التحاق اليمن بمجلس دول التعاون الخليجي وعرض بعض التعديلات الحكومية والتغييرات الدبلوماسية المقبلة التي تحتاج دعما سياسيا ودبلوماسيا واقتصاديا من السعودية ودول التعاون الخليجي، لضمان نجاحها وإتبان ثمرتها. 
رابعا- مناقشة مصير الهدنة الهشة مع الحوثيين في ظل استمرار خروقاتهم وتعنتهم ورفضهم للسلام، وطرح  البدائل والخيارات الدبلوماسية المتاحة للضغط عليهم للجنوح للسلام والتوافق الوطني والسماح بصيانة سفينة صافر، وإمكانية الاستفادة من التفاهمات السعودية الجارية مع الجانب الإيراني بالعراق وسلطنة عمان! 
خامسا - مناقشة أبرز الاحتياجات العسكرية والامنية واللوجستية المطلوبة لخيار فتح معركة شاملة مع الحوثيين وأبرر ملامح تلك الخطة المتوقع أن تصير إليها الأمور في الأسابيع المقبلة، مالم تنجح الجهودد الدبلوماسية المختلفة والتحركات الأممية لتعزيز صمود الهدنة وتنفيذ شروطها المتعلقة بإعادة الرحلات لمطار صنعاء وفتح معابر تعز وإيقاف التحشيد وقصف مأرب..والله أعلم.
#توقعاتي_لماوراء_زيارة_الرئاسي_للسعودية
#ماجد_الداعري

متعلقات
إدارة الأمن والشرطة بالمهرة تعلن فتح باب القبول في كلية الشرطة للعام الدراسي 2025–2026م
العميد الوالي يُدشّن وحدة "الأمن الفكري" لقوات الحزام الأمني على منصات التواصل الاجتماعي
نائب مدير مؤسسة المياه بعدن: نطالب المالية بسداد 25 مليار ريال مديونية الجهات الحكومية للمؤسسة
عدن.. اجتماع بصيرة يؤكد ضرورة تكثيف الجهود لمواجهة انتشار الأوبئة
وزارة الشباب والرياضة تمنع المشاركات الخارجية دون موافقتها