الرابع من مايو اعلان عدن التاريخي يوم مجيد لشعب عظيم ولقائد حكيم ، به سقطت الأقنعة وتجلت حكمة رئيسنا وقائدنا ( عيدروس) .
كانت رهاناتهم خاسرة بعد أن استنفذت كافة وسائلهم الممنهجة والتي استهدفت شعب الجنوب خاصة والرئيس القائد ( عيدروس) قطعوا المرتبات نشروا الاشاعات استخدموا المفخخات جوعوا الشعب أكلواالسحت غير مبالين بعواقبه الوخيمة أنهم زودونا بقطع الكهرباء والمياه وأشعلوا الحرائق واججوا الفتن بين أبناء الوطن .
أعلنوا أنهم قادمون لفتح خيبرويقصدون بذلك إسقاط عاصمتنا الجنوبية عدن ، فكان جيشنا الجنوبي لهم بالمرصاد فاسقط مخططاتهم وتامراتهم وحلت عليهم وبالا، وماالله بغافل عم يعمله الظالمون.
سقطت الأقنعة وباتت اليوم في خن الخونة والعملاء حتى اصبح رصيدهم صفريا · هنا برزت حكمة رئيسنا وقائدنا (عيدروس الزبيدي) ، مسجلا رصيدا نضاليا جنوبيا وعلى الطاولة التشاورية خرج منها منتصرا وهم خرجوا منها إلى قصورهم نادمون .
كل يوم وآخر يتضح جليا قدرة وحنكة الرئيس القائد ( عيدروس) بينما الآخر تتجلى صورهم على حقيقتها الاكثر بشاعة يمضي رئيسنا قدما نحو تحقيق تطلعات شعب الجنوب المكافح والمنافح في سبيل استعادة دولته المخطوفة من بين انياب ومخالب محتل بغيض .
نصرنا قادما أن شاء الله على يد ربان سفينتنا الرئيس القائد ( عيدروس ) وبحكمته سترتفع الراية الجنوبية عاليا معانقة عنان السماء ، لتموت غيضا وكمدا رأيتهم وهم لها يترحمون.