اغتيال صوت الحقيقة الإعلامي نبيل القعيطي
الأمناء نت /المحجري يحيى السقلدي

تحل علينا اليوم، الذكرى الثانية لاغتيال الشهيد الإعلامي نبيل القعيطي..
بنفس هذا اليوم، 262022م، صوب الإرهاب رصاصة الغدر والخيانة في جسد الشهيد القعيطي، وهو خارجًا من منزله بمديرية دار سعد عدن، لترديه قتيلاً.. ولم تقتله وحده، بل قتلت صوت الحقيقة..

وبمثل هذه الذكرى الحزينة في ربوع أراضي الجنوب باغتيال صوت الحرية، أملاً منهم في دفن الحقائق التي تكشف فسادهم وفضائحهم وزورهم..

ذاك يوم حل به اليأس وتكبدنا هول الفاجعة .. أنت يا (نبيل) نبراس ومنبر الإعلام وكم نحتاج إليك اليوم لتكشف لنا تفاصيل المشهد القاتم، في ظل التبعية الإعلامية للأحزاب السياسية والانقسامات بالوسائل حيث التطبيل والتلميع يتسيد الموقف..
لقد كان صوتك يا (نبيل) أقوى من قذائف الدبابات وهدير المدفع والهون..

أقف اليوم في حسرة وندم.. ويصيبني الخوف احياناً خاصة ما يحصل من فساد وسرقة وتدني الاقتصاد والشروخ والانقسام بين صفوفنا.. أفكر بأن اكتب مقالاً وأوضح للمواطنين واطلب الحقيقة والإصلاح من ولاة أمورنا .. أحاول أن اتقمص شخصيتك الإعلامية.. أجمع القراءة بالثقافة والكتب والروايات والأحداث التاريخية ومتابعة القنوات والشخصيات الكبيرة.. فلا استطيع!!

احادث نفسي: هل نبيل القعيطي ومهنة الإعلام إلهام حقيقي، أم قوة قلب واطلاع ومتابعة وذكاء فطري..
رحمة الله تنزل في قبرك وتواري ترابك الطاهر..
واللعنة والخزي للغادرين الفاسدين أعداء الأرض والإنسانية..

متعلقات
سامي العدني: "إكس عدن" مؤسسة شبابية ولدت من رحم الكارثة
اللجنة المجتمعية تعقد لقائها العام وتدين استخدام ملف الكهرباء للضغوطات السياسية بالمكلا
العميد ناصر الشوحطي مدير عام شرطة لحج في لقاء مع "الأمناء": نعمل وفق الإمكانيات المتاحة والدعم الأكبر يصلنا من الانتقالي
الكثيري يطّلع على نشاط الاتحاد السياحي بعموم محافظات الجنوب
الكثيري يطَّلع على سير عمل المؤسسة العامة للطرق والجسور بالعاصمة عدن