فاجعه يوم الاثنين كنت جالس مع بعض الشباب إذ بالقرآن الكريم ينطلق صدا الصوات اتجاه قريه السعيدي ضننت ان احد كبار السن قضا نحبه اخذت الجوال وادق الارقام الى الدكتور الروسي ان شاء الله سلامات باشرنا بأن الاستاد المربي والصديق والاخ والتربوي والقيادي بالمجلس الانتقالي فاضت روحه الى برأيها لم نصدق من شده حبنا له تكدنا بالاستاد رفيق دربه الاستاد عبدالرحمن صالح السعيدي وكان الخبر كا الصاعقه فوق جبل اليزيدي تحركت الشباب والطلاب والمواطنين من كل صوب من مكتب الناخبي واليزيدي ورصد انتشر الخبر من المملكة قبل ان ينتشر بالجبل ومسقط رأس الفقيد اصبح التواصل الاجتماعي والطرق والسيارات وسائل مقربه ذهبت مباشره الى غرفه اخوه الاستاد صالح حيث تم اسعافه وتغسيلها إذ بوجه الاستاد كا القمر منور وكأنه نائم وجه ابيض عندما سالات ابنائه قالوا صلى الفجر وانطلق يرعي الأغنام التي هن بالنسبه له وضيفته بعد اقصاء جميع المعلمين فرحت كثيرا ان الاستاد شهيد ويوم موته الاثنين الموافق ذو القعده ١٤٤٣ مات شهيد باحث عن لغمه العيش بالاهتمام بالاغنام لن راتبه لايغطي قوت يوم درس الجبل منذ عام ١٩٧١ الغه الانجليزيه التي تخرج عن يديه الدكتور المهندس المعلم التاجر ما من شخص يدخل بيته الاواطعمه ولا صله رحم الا وكان اول من يسار للنغاذ ما من مشكله كبيره كانت او صغيره الا وكان اول من يهدأ الأطراف كان مصلح اجماعي ومربي اجيال وكافل اسر منذ شبابه بيته مفتوح للجميع اول اجتماع للحراك الجنوبي وقع في بيته المتواضع سنحزن ونبكي ونعزي الاهل والابناء والاقربا والاحباب وسنحاول العثور على كلمات عزاء مناسبه نقولها لاقرب اليه فلا نجد افضل مما امرنا الله ان نقوله اذا اصابتكم مصيبه لا حولا ولا قوه الا بالله وانا لله وانا اليه راجعوان البقيه في حياتكم والبقاء لله نعم انا لمحزنون يا استاد زين ايها الانسان الطيب القلب الرقيق المشاعر المجبول من طين يافع واهل اليزيدي رقه ولطف وانسانيه ايها المعلم الذي ملائ سماء اليزيدي بنور العلم وملئ بيته بخير رجل الالف المهندس ادهم زين الذي حاز على مرتبة الشرف بالهندسة المدنيه فكانت وضيفتك مدرسه تخرج منها الآلاف من رجال جبل اليزيدي منذ عام ١٩٧١ الى ٢٠٢٢ وكنت وكانت جبل اليزيدي السابقه كما هي في كل شي رائده للحداثة والتطوير طلابك من تعلم على يدك فتحو المستشفيات الحكومية وشق الطرق الفضل لطلابك الذي تتلمذوا على يدك تركت لك بصمه ستضل منحوته في رواسي الجبال والسهول انه تخصصك الغه الانجليزيه التي كنت اول مدرس تعلم في ابين ورجعت تخدم منطقتك ٤٠ عام حتى بعد تقاعدك خدمت بدون اي مقابل حبا بالمسقط الذي انشا في في مديريه لبعوس جبل اليزيدي تي حما تعرفت عنه عام ١٩٨٩ عندما علمنا الانجليزي في الصف السادس الابتدائية فصرنا اصدقاء في المدرسه مربي وفي الطريق زميل وفي بيته اخ واب فتره طوله منذ ذلك الوقت وهيا صداقه استمرات الى يوم رحيله تتعاقبه الصداقه مع اولاده الى ان نفارق الارض ومن بها الاستاد زين عبدالله عبدالرحمن حاظرا في بصمته في سماء اليزيدي الغه الانجليزيه التي امر بها رسول الله صل الله عليه وسلم وقال تعلموا لقتهم نامنوا مكرهم ستضل بصمتك في يافع والجنوب وفي تربيه النشئ والاجيال وفي التربيه والتعليم فكنت نجما فرصه التعرف عليك وعلى والديك واخوانك واخوالك فوجتهم كما هم اهل احمد عبيد اهل المواهب والأدب وخلق رفيع المستوى وقد كنت على تواصل مستمر مع الفقيد الى ما قبل وفاته رحمه الله ودائم الاطمانان عليه استاذي ان كتب مجلد لن اوفيك حقك اكثر ينبغي على مكتب التربيه والتعليم تأليف كتاب عن سيرتك المليئة بالتربيه للأجيال للحديث مجلد