نجاح متميز اعطى تفاعلا طيب ودور ايجابي وحضور باهر حققه القائمون على الدورة التنشيطية المدرسية وبرنامجها العلمي المنهجي والرياضي في مديريات يافع الثمان بمحافظتي لحج وأبين، الذي أتى مختصرا لفقراتها إلا انه كان بمقام نقطة لانطلاقة بداياته لمراحل واعوام قادمة.
لوحظ من خلاله اهتمام وتقارب ونشاط وتفاعل غير عادي من مختلف شرائح المجتمع اليافعي لهدف واحد اهتمام بالتعليم والطلاب بعد تراجع مستوى التعليم نتيجة صراعات سياسية وحرب وروكود النشاط الرياضي عموما، والاجمل عندما ننتصر على قضايانا المجتمعية التي تهم وتشمل وتلامس الجميع ولو بقدر ما يمكن أن نقدمه من وسائل النجاح.
وماتم تقديمه اليوم لهذا الجيل من مسابقات علميه ورياضية ليس نفعها على فئة دون غيرها بل ستعمل على تحريك المجال أكثر لتعطي نفعا أكبر مع تفاعل الجيل وبيئته المحيطة.
الأفضل فيها هو اختيار المدرسة والاهتمام بها باعتبارها حقل المعرفه والموهبة والبناء المجتمعي.
وحديثنا هنا ماحققت المسابقات على مستوى مدريات يافع الثمان من نجاح والتي ليس فيها خاسر لان نقطة التحول فيها هو جيل المدرسة والاهتمام به اعطت روح المنافسة وستعطي اكثر ان استمرت لاعوام قادمة كما أعطت دافع تشجيعي نحو الافضل، وحملت أيضا رسائل عديدة منها المحبة والإخاء والتعارف والتقارب بين كل هذه المديريات وظهرت ثقافاتها وتاريخ تعاونها المترابط .
وفي الاخير نقدم شكرنا لكل القائمين على الانشطة المختلفة والمتميزة مساهمين وداعمين ومشاركين متمنين مزيدا من الاهتمام والاستمرار.
