على خطى "عهد الرجال للرجال" ماضون 
الأمناء نت / كتب - هاشم بحر :

يدٌ تبني ويدٌ تقاتل، وعهد الرجال للرجال.. هذه الكلمات الرنانة التي أطربت آذان الجنوبيين، وأشعلت نيران الحقد والكراهية والعنجهية للعدو، قالها القائد والرئيس عيدروس قاسم الزبيدي حين بدأ يرسم ملامح وركائز استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة إلى حدود ما قبل عام ٩٠م.
بدا الطريق واضح المعالم، والرؤية اتضحت أكثر، وبدأت تلوح في الأفق تباشير النصر القادم باستعادة الدولة الجنوبية والنجاحات التي تتوالى في إرساء مداميك ودعائم وأسس وقرارات كفيلة بأن نكون وحدنا من يقرر مصيرنا ونطالب باستعادة حقوقنا المسلوبة كشعب جنوبي شامخ له كيانه وسلطته ونفوذه .
وكانت الصفعة القوية والأشد إيلاما في وجه (الجاثوم) كابوس آل الأحمر المتشيطن بلون الدم و(الأفاعي) جماعة الإخوان، بإعلان الميثاق الوطني الجنوبي، والتي لم تكن تستوعب يومًا ما أن الجنوب سيخرج من عباءتها وسيعلن انفصاله الذي بات العالم اليوم يدرك ويعي من هو الجنوب، ولن نحتاج إلى معجزة لنثبت أننا على حق، لأن الجميع لا يجهل ما كان وما أصبح عليه الجنوب اليوم.
فالموقف الجنوبي بات اليوم أكثر توحدًا من ذي قبل، خلف الربان قائد سفينة الجنوب الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي، الذي عاهد شعب الجنوب باستعادة دولتهم وعاهدوه بالدفاع والاصطفاف، وعلى خطى عهد الرجال للرجال ماضون .

متعلقات
عدن: مواطن يشيد بجهود مدير الأمن في استعادة أمواله المسروقة خلال 12 ساعة
الدكتور ناصر الخُبجي يعزّي بوفاة العميد محمد قاسم شايف الداعري
الحو/ثيون يحتجزون أربع «سفن ظل» في ميناء الحديدة عقب قصف إسرائيلي
بين عبث الإصلاح وأخطاء الانتقالي.. الجنوب يدفع الثمن .
قوات الحزام الأمني بلحج تضبط مروجاً وبحوزته كمية من الحبوب المخدرة