مأرب.. الشرطة في خدمة الحزب!
الامناء/ خاص:

كتب : خالد بقلان


إذا لم يكن الأمن في الأساس لخدمة المواطن وتأمينه والحفاظ عليه وعلى مصالحه العامة، فإن ذلك ليس بأمن بقدر ما هو إرهاب تمارسه منظومة عسكرية خُلقت لغرض الإرهاب وحراسة مصالح الحزب وتحقيق اهدافه في محاولات تركيع واخضاع المجتمع الذي عمره لم يخضع ولم يركع لأحد غير الله سبحانه وتعالى.

الوقوف أمام الأخطاء والاعمال الإجرامية هو انتصار الإنسان لنفسه لقيمته ولحياته، لأن ما تقبله اليوم على غيرك والذي هو جزء منك مهما اختلفت معه وتخاصمت الا ان استهدافه اليوم هو استهداف لك بالغد.

ولا خير في من لا ينحاز للحق ويبرر الباطل لأن مصلحته تقتضي ذلك ولن تستمر الا بخلق المبررات وتحويل الضحية الى جانٍ والجاني الى ضحية امام الرأي العام وفي الإعلام.

وهذا هو ما دأب عليه من يتسلط على مأرب وهم فئة توغلت بسبب قصر نظر قيادة مأرب التي تخضع لإملاءات حزبية ومطوقة بمستشارين حزبيين ليس لديهم حتى الخبرة ولا يهمهم الصدام مع المجتمع فهم يدفعون بكل قوة في هذا الاتجاه..!

متعلقات
إسرائيل تتحضر لهجوم "قوي" على مواقع حوثية
بفوز عريض على شباب حمحمة.. إتحاد حُمه ثاني الواصلين إلى نصف نهائي دوري شُهداء يافع كلد
المكلا تشهد مهرجان الشارع ضمن مشروع تعزيز الوعي بالتعليم الفني والتدريب المهني
تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
الشعيبي: زيارتنا للضالع تأتي لتنفيذ توصيات النزول واللقاءات السابقة والالتزامات التي تعهدنا بتنفيذها