لا وصاية لأي طرف على شعب الجنوب
الامناء/ خاص:

كتب : د. حسين لقور بن عيدان

من يعتقدون أنهم ورثوا الوصاية على الشعوب عليهم مراجعة ما بنوا عليه من إعتقاد واهم، فهذه الشعوب هي مسؤولة عن نفسها، تخلق آلياتها الخاصة لمواجهة تبعات مشاكلها، و لا تنتظر من أحد تلقي التعليمات.

كما هي دوما الحروب تبدا بعنوان و عقيدة وأهداف محددة ثم تنتهي في أماكن وعناوين وأهداف أخرى.

لكن التغيير الذي خلط الأوراق على الجميع قد حصل من خلف غبار المعارك و أصوات المدافع و الطائرات التي تركت اباءا بحسرتهم و امهات ثكلى بألآمهن، و زوجات مكلومات بأطفالهن، سقطن في براثن البؤس و الفقر، و لم يعد هناك من خسارة أكبر و أكثر مما حصل.

من ارتهن لمن أدمنوا الفشل و أستعانوا بأدوات عاجزة و فاسدة لا يمكنهم فهم حقيقة الصراع، و إن فهموا فليس لديهم الجرأة على الذهاب إلى أسباب الحرب الحقيقية و حلها، فعدم فتح الخراج بالكامل و إخراج الصديد منه لا يشفي المريض. 


 

متعلقات
تكريم البروفيسور قاسم الأصبحي تقديرًا لجهوده الإنسانية في عدن
إعادة تشغيل مطار صنعاء دعاية حوثية محفوفة بالمخاطر: لا شيء يمنع إسرائيل من تدميره مجددا
تقرير : الأسرة الجنوبية ودورها في تحصين الأبناء ضد الحرب النفسية والإعلامية وغرس الهوية الجنوبية
دعوة صادقة لترشيد التظاهرة بحدود انتزاع الحقوق المشروعة
القيادة المحلية لانتقالي لحج تعقد اجتماعها الفصلي وسط دعوات لتوحيد الصف ومواجهة حملات التشكيك