(القائد العميد/ فضل العقلة : رمز البساطة والتواضع)
الامناء/ خاص:

كتب : محمد محمود السبعي

تعد  البساطة والتواضع من ٲهم صفات وملامح القائد البطل العميد/فضل صالح العقلة قائد قوات الشرطة العسكرية في محافظة الضالع, التي عرف بها في مسيرته القيادية وحياته النضالية ووصل من خلالها الى اعلى المراتب حين حظي بحب واحترام الناس الذين عرفوه ببساطته وتواضعه وكان للجميع من الافراد الذين يقودهم او رفاقه او غالبية الناس وطنًا كبيرًا يعيشون فيه نظرا لتواضعه وبسطاته وقربه من الناس والبسطاء ولا يزال ثابتا في هذا الطريق. 


لم تكن بساطة القائد العميد/فضل العقلة وتواضعه مجرد وسيلة يبتغي من خلالها الوصول الى تلك الٲهداف الشخصية من مناصب ومكاسب ورتب ومكانة في المجتمع كما يفعل البعض من القيادات والمسؤولين الذين يظهرون لابسين ثوب التواضع ثم اذا وصلوا الى ما يريدون انكشفت أقنعتهم وبانت حقيقتهم, وما يؤكد ان القائد العميد/ فضل العقلة لم يكن يمارس ذلك فقد كان متواضعًا منذ البداية التي كان فيها ثائرا لا يملك سوا بندقيته آنذاك, ثم مع بروز نجمه في القيادة أبان المقاومة وما تلاها من مراحل ومعارك وحروب من خلال ما تقلده من مناصب رفيعة لم تزيده الا تواضعا وبساطة, وبالتواضع عرف الناس القائد. العميد /فضل العقلة ونال تقديرهم واحترامهم.


واليوم أصبح القائد البطل العميد/ فضل العقلة رمزا يشار اليه بالبنان من بين القيادات الجنوبية خصوصا بعد حرب العام 2015 للميلاد والانتصار الجنوبي العظيم ضد المليشيات الحوثية, وأثناء تدرجه في المناصب العسكرية جسد القائد العميد/ فضل العقلة اروع صور التواضع التي لا يتصف بها سوا القلة من القادة, حيث كان قريبا من أفراده يتلمس معاناتهم ويحل مشاكلهم, يشاركهم أفراحهم وأحزانهم, يساعدهم ويقف الى جانبهم, فكان لا ينعزل بمفرده في مكتبه كما يفعل البعض من القيادة بل كان يحب الجلوس بين الأفراد والحديث معهم, وحين يتواجد في منزله فانه لا يقوم باغلاق ابواب منزله واغلاق هواتفه اسوة بما يفعله البعض,  بل كان منزله مفتوحا للجميع, يأتي اليه الناس من مختلف المناطق طلبا للمساعدة او حل النزاعات التي كان يقوم بها وغير ذلك من بصمات خالدة ستبقى خالدة أبد الدهر. 


فمن خلال ما ذكرناه مسبقا وما غفلنا عنه نستطيع بأن نقول بأن القائد البطل العميد/ فضل العقلة اصبح اليوم من أعظم القيادات العسكرية الجنوبية عبر التاريخ الذي عرف بتواضعه الفريد وبساطته ولهذا فقد نال تقدير الجميع ولا يزال الطريق والمستقبل مفتوحا امام تطلعاته التي نسأل الله تعالى ان يكتب له السداد وان يوفقه الى كل خير.


 

متعلقات
اللواء الركن هيثم قاسم طاهر: لا نتائج إيجابية في إطار استراتيجية المواجهة مع مليشيات الحوثي وتحقيق المكاسب الا بتحديد اتجاهات رئيسية فاعلة والانطلاق منها
جمعية التوعية من مخاطر الألغام تختتم دورة تدريبية عن مخاطر الذخائر المتفجرة ومخلفات الحرب
مؤسسة أولاد الصغير التنموية تتدخل لرفع مخلفات المنخفض الجوي بعدن
الصحفي مانع سليمان: لم أمدح شلال شائع تطبيلًا بل عن قناعة راسخة
تواصل اعمال شفط مياه الأمطار وإزالة الركام في شوارع المعلا