كتب : حسان المطري

ها هو ذا الجار الكوني الاقرب القمر المنير رغم تعرضه لاصطدام النيازك والكويكبات المختلفه منذ نشأته الى يومنا هذا إلا أنه لايزال قائماً ينير الأرض لم يختل نظامه أو تتغير وجهته رغم الظربات المتواصلة التي يتعرض لها إلا أنه شامخاً عالياً في السماء  جعله الله نورا وضياء وله منافع كثيرة سنذكرها في مقال آخر أن شاء الله 

مقالنا اليوم هوا عن الفوهات التي على سطحه وعن عددها المكتشف في السابق ومقارنته باحصائيات العصر الحديث 

يعود سبب وجود الفوّهات على سطح القمر إلى اصطدام النيازك والكويكبات المختلفة به منذ وقت طويل جداً  وبعضها تشكلت بسبب ثوران وانفجار  البراكين على سطحه

سمي عدد من الفوهات النيزكية على سطح القمر بأسماء علماء مسلمين وعرب تكريماً لجهودهم و انجازاتهم العلمية

قبل عشرات السنين كانت هناك احصائيات لعدد الفوهات على سطح القمر تقدر 1578

وأما اليوم وفي عصرنا  تم اكتشاف أكثر من 100,00 فوهة في مناطق النطاق المنخفض والمتوسط للقمر عدد هائل جداً مقارنه بالعدد السابق وهذا يبين الى التطور الذي حققه الإنسان في مجال الفلك أو بالأصح أجهزة الرصد

وانا شخصياً ومن خلال التلسكوب الذي قمت بصناعته وعدة ادوات ابتكرتها في في هذا المجال فكلما اشاهد القمر انذهل بعدد الفوهات التي على. سطحه وكلما بحثت وزدت تعمقا في عالم الفضاء فالقمر له مكانته المميزه حيث أنه الاقرب ويسهل رصده بعكس المجرات والنجوم وغيرها من اجرام الكون فيها بحاجة إلى بعض المتابعه والدقه