كتب الكابتن/ضياء الدين بن ذيبان

في الآونة الأخيرة  شهد عالم الطيران المدني تسارع  في تطوير الأنظمة سواء كانت مهنية (صناعياً، وعملياً ) أو إدارية (تشمل الهيكل التنظيمي للتشغيل)   وذلك نتيجة  الإجراءات  المصاحبة لفترة   COVID-19.

برغم أن علم الطيران بكل انواعه يتطور فصليا وسنويا إلا أن الحالة الاستثنائية التي فرضت في أيام كورونا زادت من وتيرة التسارع مما شكل زخما رسميا كبيراً  لاعتماد المجال الرقمي (السُحب الإلكترونية /أو/ المخازن الافتراضية للمعلومات)،،في تشغيل النقل الجوي مع تحقيق شروط الأمن القومي  والسلامة المهنية.

ومع هذه التطورات التي فُرضت على جميع الدول ومنها الدول المتقدمة في مجال الطيران المدني بإعادة النظر في الهيكل التنظيمي المعني بإدارة الطيران المدني بكل اقسامه وفروعه لكي تتواكب مع الوضع الجديد (TNAPs)، وطرديا في الناحية الأخرى طرى تغير على مؤشر الأداء(KPI) أو كما يطلق عليه الميزان الدولي للأداء ووتخذ الدول (التي تطمح في التقدم والرقي وتضع أبنائها الكوادر الشرفاء في مواضع القيادة، لا أن تحاربهم وتهمشهم وتقصيهم مثل مانعاني) من هذا الميزان أو المؤشر منهاج قياس للانتاج العملي، وهنا مثال عملي بسيط لمنهاج القياس المقارنة بين:
١- المصروفات المادية= 
أ- تكاليف التعينات العشوائية والمناطقية 
ب- بدل السفر (لمن هب ودب من أهل القرابة والصحوبية والنسب) 
 ٢-المردود العلمي والإداري:
أ- تراكم الفائدة العلمية والعملية.
ب-الحد من كوارث  الاشخاص المكلفين من الاستمرار في مراكزهم القيادية الذين يعكسوا صورة سوداء محلياً وإقليمياً.