ناشد منتسبو الامن السياسي في المناطق المحررة رئيس المجلس  الرئاسي الدكتور رشاد العليمي ونائبه عيدروس الزبيدي جراء تعرضهم للاقصاء والتهميش وحرمانهم من تسوية مرتباتهم اسوة بالوحدات الامنية الأخرى الذين وجدوا فرقا شاسعا وتحسنت اوضاعهم المعيشيه بعد ان حصلوا على ضعف مرتباتهم السابقه ، وعلى الترقيات والكليات العسكرية والدورات الخارجية وجميع مستحقاتهم ،  بأستثناء منتسبين الامن السياسي الذين حرموا من التسوية الأخيرة لمرتباتهم ومن الترقيات والكليات والدورات الخارجية ومن اي خوافز أو علاوات أو غيرها مما كانوا يستلمونها سابقا وكل يوما يأتي يعانون فية الويل والعذاب ومرارة العيش بشكل أكبر ، ناهيكم عن حرمانهم من مخططات الاراضي الذي خصصت لمنتسبيهم في وقتا سابق  وحاليا يتم صرفها وفقا للمجاملات والوساطات  

ولم يكن في حسبان أحد منهم بأنهم سيصلون الى هذا الدرجة يوما من الايام  كونهم صمام أمان الوطن وعمودة الفقري ،  والحاجز المنيع والدرع الحصين لحماية الوطن والموطنين ، الا أن جهازهم تعرض حاليا للشتات والتشرذم  واصبحت حقوقهم ومقراتهم ومطالبهم في مهب الريح 

حيث تفاجئوا بقيادات جديدة غير جديرين بالعمل الاستخباري ولايستطيع منتسبين الجهاز التعامل معهم أو قبول أفكارهم وأرائهم لسبب  نقص كفاءتهم وخبرتهم للعمل الاستخباري 

ولا أحد يستطيع التشكيك بالوطنية والنضال والعدالة لرئيس الجهاز  اللواء عبده الحذيفي الذي نعتبرة وآلدنا جميعا ولكننا نناشدة بالمطالبة بحقوقنا المسلوبة وإعادة مكانتنا وهيبتنا وتصحيح مسارنا كجهاز استخباري غني عن التعريف فالواقع الذي نعيشة حاليا اجبرنا للمطالبة بحقوقنا المفقودة ولم يكن كلامنا للاستهلاك والمجاملة وانماء واقعا مرير نعانية جميعا ونلامس كل تفاصيله وقد سبق وإن قمنا بالمناشدات والمطالبة بحقوقنا في وقتا سابق ولكن لا حياة لمن تنادي 

مؤكدين بأنهم سيواصلون مناشداتهم  والمطالبة بحقوقهم ولايتوقفون الا بعد استعادة حقوقهم كاملة دون نقصان.

من : مرزوق عسكر