في عالم المسؤلية، هناك عدد قليل من الأفراد الذين يمتلكون القدرة الفطرية على الانجاز وسط الظروف الصعبة ومحافظ عدن أحمد حامد لملس هو بلا شك أحد هذه الشخصيات الاستثنائية. وقد شهدت فترة ولايته حركة تنموية ونهضة ملحوظة دفعت عدن إلى الأمام، ولا تستحق إلا الثناء والإطراء دون أي مبالغة.
لقد أظهر المحافظ لملس التزاماً ثابتاً بتحسين مدينة عدن، حيث عمل بلا كلل لمواجهة التحديات المتعددة الأوجه التي تواجهها المدينة وسكانها. ولا يمكن التقليل من تعقيد الظروف التي يعمل فيها، حيث تجد عدن نفسها في مركز بلاد تتصارع مع العديد من الأزمات. ومع ذلك، أثبت المحافظ لملس مراراً وتكراراً أنه يمتلك الرؤية والتصميم والقيادة اللازمة للإبحار في هذه المياه المضطربة.
كما أعطى المحافظ لملس الأولوية لحل مشاكل سكان عدن، وهو ما يتجسد في دوره النشط في حل ومعالجة العديد من الأزمات التي ابتليت بها المدينة. وكانت إحدى هذه الأزمات الأخيرة هي التأخر في صرف رواتب المعلمين، وهو الوضع الذي كان من الممكن أن يكون له آثار بعيدة المدى، بحيث لا يؤثر على المعلمين أنفسهم فحسب، بل أيضًا على نظام التعليم ككل. ومع ذلك، ارتقى المحافظ لملس إلى مستوى الحدث، وعالج القضية بسرعة وكفاءة وتعاطف. وتضمن تدخله صرف الرواتب على وجه السرعة، مما خفف العبء المالي عن المعلمين على نحو يسمح لهم بمواصلة عملهم الذي لا يقدر بثمن دون عوائق.
ومن الجدير بالذكر أن إنجازات المحافظ لملس تتجاوز التحديات المباشرة التي تواجهها عدن. وقد مهد نهجه المستقبلي الطريق للاستقرار والنمو على المدى الطويل. وقد عزز بيئة مواتية للاستثمار، وجذب الشركات المحلية والدولية إلى عدن.
