مهما كان صراخ المرجفين والابواق المعادية لشعبنا الجنوبي منها تزييف الحقائق لبعض القنوات لن يزيدنا ذلك إلا ثقة أكثر في قائد مسيرتنا وثورتنا الجنوبية ربان السفينة الرئيس المناضل عيدروس بن قاسم الزُبيدي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية
ثقوا كل الثقة أن كل ذلك التشهير والإساءة المتعمدة واستغلال مقابلة الرئيس القائد، انما تؤكد الاصطياد في الماء العكر والكيد والحقد لأعداء الجنوب والمتربصين الذين لم يستطيعوا أن يكونوا مثل القائد المحبوب والمخلص لشعب الجنوب وقضيته. وبالتالي فان المفاجآت والفرج قادم بقوة بإذن الله تعالى ، ثقوا كل الثقة ، ومزيداً من الوعي الجنوبي والتلاحم والاصطفاف الوطني خلف قيادتنا السياسية الرشيدة التي تسير بكل خطى ثابتة على درب شهدائنا الأبرار وتطلعات شعب الجنوب وحقه في تحرير ارضه واستعادة دولته الجنوبية المستقلة كاملة السيادة .
أما رسالتنا لكل الأبواق والمواقع ومثل هذه القنوات المفلسة المعادية لشعب الجنوب وماينشروه، نقول لهم كلنا ثقة بقيادتنا المناضلة والحكيمة ، ولن يضر السحاب نباح . . . . ؟؟ فعلى العهد ودرب الشهداء سائرون لاجتثاث كل الإرهاب وتطهير ماتبقى من تراب الجنوب وانها لثورة وإرادة وعزم شعب وجيش جنوبي حتى النصر المبين للحق المؤزر باذن الله ..!
هذا وتحياتي لمن يستوعب، عهد الصادقين للصادقين والرجال للرجال ، ونسأل الله أن يحفظ الجنوب وشعبه والتوفيق لقيادتنا السياسية ممثلة برئيسنا الوالد
سير وعين الله ترعاك وربنا ينصرك قائدنا
ولا نامت أعين الجبناء .
