…
دوريات الحدود الفيدرالية الأمريكية قد تصبح وجهاً لوجه في أي لحظة ضد الحرس الوطني التابع لولاية تكساس.
يقع مركز الخلاف في حديقة (شيلبي) في قرية (إيغل باس) التابعة لتكساس وتقع على الحدود مع المكسيك.
تكساس تتهم حكومة بايدن بتخفيف الإجراءات ضد المهاجرين مما جعل 225,000 شخص يتسللون عبر الحدود في شهر واحد فقط، ومعظمهم أتوا عبر نهر (ريو غراندي) الذي يمر بتلك القرية، لذلك قررت الولاية أخذ زمام الأمور بنفسها لحماية حدودها.
المحكمة العليا أصدرت حكم بإزالة الأسلاك الشائكة التي وضعتها ولاية تكساس مما فاقم الوضع وزاد التوتر فقامت تكساس بنشر المزيد من الأسلاك كرد فعل على حكم المحكمة العليا.
الآن أصبح حاكم ولاية تكساس "جريج أبوت" يستخدم بشكل صريح عبارات عسكرية وقال بأن الحرس الوطني للولاية لن يتراجع في وجه القوات الفيدرالية الأمريكية.
يقترح البعض في حكومة بايدن الاستيلاء على الحرس الوطني بالكامل في تكساس حتى لا يسببوا فوضى في الولايات المتحدة.
في المقابل قال ترامب: يجب على جميع الأمريكيين دعم الإجراءات التي اتخذها حاكم تكساس ومساندته في حماية حدوده.
جميع ما سبق قد يؤجج التوتر ويؤدي في النهاية إلى مواجهة بين ضباط حرس الحدود الأمريكية والحرس الوطني التابعة لتكساس في حديقة (شيلبي) المذكورة سابقاً.
لكن البعض الآخر يقول أنه من المستبعد أن يحدث ذلك، لأنه إن حدث ذلك فإن القوات التابعة لتكساس قد ينتهي بها المطاف في النهاية إلى المحاكمة إن تصادمت مع الحكومة الفيدرالية.
فقريبا الربيع الأمريكى يشتعل بين حاكم تكساس وإدارة بايدن والذى يرفض إزالة الأسلاك الشائكة على طول الحدود مع المكسيك وتكساس بتستعد بنشر الدبابات على حدودها وقوات الحرس الوطنى فى الشوارع مدعوما بـ عريضة موقعة من ٢٥حاكم جمهوري لولايات أخرى وعناوين الصحف الأمريكية تحذر من حرب أهلية ويبدو إننا سنشهد حرب أهلية بين الولايات الجمهورية والولايات الديموقراطية وستكون هذه الحرب بداية الربيع الأمريكى قولوا إن شاء الله..
اللهم ارنا فيهم ما رأيناه منهم في ابرياء غزة وابرياء سوريا واليمن والعراق وغيرها الكثير والكثير من دول العالم اللتى اشعلتها امريكا وزبانيتها علة رؤوس الابرياء