لماذا أكرم باحشوان؟
كتب : قيس محمد الابحن 

تداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة يظهر فيها المذيع أكرم باحشوان مع قيادي بارز في حزب الإصلاح، في محاولة للسخرية منه وتصويره على أنه عميلاً كونه سبق له العمل مع جهة معادية للمجلس الانتقالي الجنوبي الممثل الوحيد للقضية الجنوبية، والذي يعمل أكرم حاليا في إحدى وسائل الإعلام التابعة له وهي قناة عدن المستقلة، والتي أبدع وتفوق فيها من خلال تقديمه لبرنامج "الدبوس" و " في البابور" الذي بث في شهر رمضان لهذا العام. 

هنا أود أن أوضح نقاطا مهمة للمنتقدين أولا، لقد أولى الرئيس عيدروس الزبيدي مهمة استقطاب كافة المواهب الجنوبية واحتضانهم وذلك عندما قال في أحد تصريحاته "الجنوب لكل وبكل أبنائه" ثانيا، ربما ذهب أكرم للعمل مع الطرف المعادي لتأمين مستقبله بعد إن لم يجد كيانا جنوبيا يجذبه للعمل من أجل القضية الجنوبية، كما هو الحال مع الكثير من الشباب الجنوبي، لكن عندما جاء الوقت وعرض عليه العمل، لم يرفض وترك وظيفته السابقة.

فمن يدعي أن أكرم حصل على الوظيفة في القناة لأنه على علاقة وثيقة بقيادي في المجلس الانتقالي، وأنه غير مؤهل للعمل في القناة، فهذا ادعاء واهم، لان ظهوره وتميزه في تقديم البرامج تشهد له بالكفاءة. 

ان العمل في إحدى القنوات التلفزيونية ليس سهلا كما يظن البعض، لذلك توقفوا عن انتقاد الموهوبين، حتى لو فشل بعضهم، فهذا أمر طبيعي والأخطاء تصاحب من يعمل، على عكس من لا يعمل، لذا؛ لماذا أكرم باحشوان...

متعلقات
تصريحات أحمد الشرع: هل قال حقاً إنه ليس امتداداً للجماعات الإسلامية أو الربيع العربي؟
فيضانات اليمن.. لجنة دولية تكشف تضرر 100 ألف شخص
السلطة المحلية بخور مكسر تنفذ حملة لضبط المخالفات في كورنيش ساحل أبين
الحملة الأمنية المشتركة تضبط مئات الآلاف من الحبوب المخدرة على متن قارب قرب المندب
مكتب الصناعة بخور مكسر يضبط سلع منتهية الصلاحية ويرصد مخالفات في الأسعار