.. 

أعداء الإسلام في الغرب .. وأعداء البشرية كلها .. خاصة  مطبخهم العالمي في بريطانيا .. وطباخيهم من    الماسونية والصهيونية العالمية .. صانعي الرأسمالية  المتوحشة    هم  من يصنع  خطط التفرقة  بين المسلمين بثنائية - (  سنة وشيعة ) .. والأخطر من ذلك إنهم قد زرعوا لهم  عملاء...  داخل الأمة الإسلامية ينخرونها من الداخل ......  فاحذروهم قاتلهم الله .. فمن يروج في الوقت الراهن داخل  مجتمعاتنا العربية والإسلامية  لهذه الثنائية - سنه وشيعه .. باعتبارهم أعداء .. فهو عدو الأمة الإسلامية .. بل عدو للبشرية كلها لأن الإسلام جاء لسعادة البشرية جمعاء ..   .   نقول لأعداء الأمة الإسلامية في الداخل والخارج   كفاية عشر سنوات من الحرب في اليمن  اكلت الاخضر واليابس .. واخطر مافي هذه الحرب انهم غسلوا فيها كثير من عقول شبابنا  .. في الشمال والجنوب .. قالوا لهم في الشمال ستذهبون لقتال ( الدواعش والارهابيين ) ... وفي الجنوب قالوا لهم ستذهبون لقتال ( المجوس والروافض )  !!!  وفي الأخير  ذهبوا شبابنا  في الجنوب والشمال ضحية التخلف لمن يروجون لهذه الاسطوانات المخدرة لشبابنا . بينما في  حقيقة الأمر إن الصراع في  بلادنا هو صراع على السلطة  والثروة .. هذا على المستوى المحلي .. وهذا هو الصراع الأزلي لليمن ... وحل هذه الإشكالية يتطلب قيام دولة مدنية اتحادية .. تحقق فيها التوزيع العادل للسلطة والثروة ...... إضافة إلى حل قضيتنا الجنوبية العادلة حلا عادلاً وبما يرضي غالبية شعب الجنوب ..  وقد تم أيضاً توظيف هذه الحرب لمصالح  إقليمية ودولية .. لأهداف اقتصادية ونفوذ سياسي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ...... والخاسر الأكبر  في نهاية الأمر هم شبابنا في اليمن بشكل عام والجنوب بشكل خاص ...  اشقاءنا في  المملكة العربية السعودية .. استوعبوا هذه المؤامرة القذرة والخبيثه بعد تجربة مريرة مع ثنائية - سنه وشيعه .. كاعداء  التي  يروج لها أعداء الأمة الإسلامية واعداء القيم الإنسانية في العالم ..  تتقدمهم  بريطانيا وخبراءها من الماسونيه والصهاينة..... لهذا استجابت  القيادة السعودية للمصالحه مع إيران التي تمت بوساطة صينيه ... ونتمى أن تشمل هذه المصالحة كل الدول العربية والإسلامية وكل الدول المحبة للسلام في العالم كله  .. إن شاء الله ...  
اللهم انصر الإسلام  ... الذي جاء لسعادة البشريه كلها لأنه يحتوي في مضمونه كل قيم  العدالة .. والحرية .. والمحبة والسلام .. وكل القيم الأخلاقية التي تحتاجها البشرية كلها لكي تنعم بحياة  سعيده باعتبار الإنسان افضل مخلوق اوجده الله على هذه الأرض ... اللهم اهزم أعداء البشرية الشرانيين الحاقدين عليها الذين يسعون إلى  صناعة الحروب  والأمراض لتدمير البشرية والوصول إلى 
إلى المليار الذهبي من سكان الأرض فقط الذي تروج له  الرأسمالي المتوحشه .. !!  اللهم بهذا الشهر الكريم - شهر رمضان المبارك - انصر قوى  الخير في العالم كله  الداعية إلى صناعة العدالة الاجتماعية والاقتصادية والسلام الشامل الذي تحتاجه البشرية جمعاء .   

الصحفي/ عبدالله ناجي علي