بعد إنهيار الديمقراطية الوليدة في جنوب الجزيرة العربية ( اليمن )
فلم يتبقى منها إلا ذكرى صناديق الأنتخابات عام 2012 عند أنتخاب هادي رئيساً للجمهورية اليمنية
ولم يشارك المواطن بعدها في صناعة القرار السياسي بأختيار من يمثله في رئاسة الدولة و قيادة السلطة المحلية في المحافظة وفي المراكز المحلية في المديريات حتى اليوم
لكن أبين اليوم تصنع واقع جديد و تدفع بأديب العيسي كمرشح لمنصب محافظ أبين
فاليوم هناك لقاءات مجتمعية تجمع عدد من نخبة أبين ومواطنيها بكل شرائحهم السياسية والإجتماعية والثقافية و تخوض أبين في هذه المرحلة نقاشاً سياسياً للمشاركة في صناعة القرار السياسي للدولة وفي ترشيح من يمثلها كمحافظ وقائد سياسي يشارك في صناعة القرار ويحصل على مقعد في مجلس القيادة الرئاسي أسوة بمحافظة حضرموت عند تشكيل مجلس القيادة الرئاسي ،
وفي هذا النقاش الشفاف والديمقراطي تبرز أبين السياسية ذات التاريخ الثوري التي تبهر الوطن بكمية الوعي المجتمعي والإدراك السياسي الذي يدرك صعوبة المرحلة وحجم التحديات لكنها دائماً تجد الحل السياسي الأمثل لكل قضاياها
واليوم وهي تقف على مسألة من يقودها في هذا الظرف الصعب استطاعت أن تخرج بأجماع على شخصية قوية تمثل كل الطيف السياسي في أبين متجسدة في شخص المناضل أديب محمد صالح العيسي
وبهذا تصنع أبين واقع جديد و بتجربة ديمقراطية ذاتية أستطاعة إيصال رسالة أن أبين أختارت من يمثلها وان أي مركزية سياسية في هرم السلطة لا تقبل رأي المواطن والنخبة في أبين ستكون قد دمرة البذرة الديمقراطية الجديدة التي زُرعت في أبين علي يد مواطنيها و سُقيت بتاريخ زعماء أبين و مناضلين ثورة أكتوبر المجيدة .
