بن مبارك وتحالف الجنوب والشمال
كتب ياسر محمد الأعسم

#
      - أقل من سنة مرت على رئاسة الدكتور أحمد بن مبارك للحكومة، وقد شيطنوه ويسعون إلى تحميله مسؤولية عرقلة مشروعهم التنموي.
     - نعلم أن أحمد بن مبارك ليس ملاكاً، ولكن ما نراه من مواقفه الشجاعة يجعلنا نحترمه ونؤيده.
     - لقد اختار خوض معركة كسر عظم مع المنظومة الفاسدة، وتحالف عجيب ومريب بين الدولة العميقة في الشمال والدولة الجنوبية المنتظرة التي تمر بولادة متعسرة.
      - منذ عام 2007، ونحن ننتظر تضحياتنا أن تثمر عودة الدولة الجنوبية العادلة، ولكننا بتنا نعيش في وهم ونهب، ولم نعد نعلم ما إذا كان مشروعهم مشروع ولادة أم مشروع إجهاض!. 
    - لسنا متأكدين مما إذا كان "بن مبارك" مدعوماً خارجياً أم غشمياً ومغامراً، لكننا على ثقة بأنه كان يستطيع أن يختار الطريق السهل ويقاسمهم الكعكة.
     - جرأة "بن مبارك" و"نكشه" عش الدبابير بهذا العدد والحجم يعد تمرداً على قواعد اللعبة، وشجاعة لم نعتدها من مسؤولي السلطة وأصحاب الكراسي والكروش الكبيرة.
    - كثيرون تأخذهم الحماسة، ويراودهم شعور بالتفاؤل لم يعرفوه من قبل، ويرون في "بن مبارك" بصيص أمل، ربما يكون بعيداً، لكنهم يعتقدون أنه يستحق الانتصار.
     - بينما "العليمي" ورهطه يمطون شفاههم بسخرية، ولسان حالهم يقول: "هذا أهبل أو يستهبل".
     - بعضهم يفتح باب التوبة لكل العرابيد، ويقفله في وجه "بن مبارك"!
    - الصراع بين خطوات الحق وخطوات الشيطان مستمر، وانتصار العدالة مسألة وقت. 
- ياسر محمد الأعسم /عدن 2025/3/14

متعلقات
مبارك الزواج
العميد الحوشبي: قائد شاب يرسم ملامح التميز في العمل العملياتي
لقاء مصري إسرائيلي لبحث وقف إطلاق النار في غزة
معرض "إشارة ولون 2" يجسد حوار الألوان والصمت في عدن
خبير اقتصادي يحذر من تجاوز سعر صرف الدولار 3300 ريال مع نهاية 2025