(مساء الخير ، بس حبيت امسي وانقل سلامي عبر الاثير لحضرموت الغنى ، فحضرموت كانت ومازالت الرقم الجنوبي الصعب،  فحضرموت الجنوب والجنوب حضرموت ، واخبروا من يتحدث بسم حضرموت ويدعي أنها ليست مع المشروع الوطني الجنوبي المتمثل باستعادة الدولة كان شخصا واحد أو عدة أشخاص أو مكون كرتوني نقول لهم لا تحلموا ولا تزايدوا على حضرموت فهي اول  من  فجرت شرارة الحراك السلمي ضد المحتل في 96، وهي من طردت القاعدة في ابريل 2016، وانتم في أصقاع الأرض تراقبون عن كثب  أو في الداخل اقفلتم على انفسكم الف باب وبأب وأبناء حضرموت يقدمون أرواحهم رخيصة لأجل أمن وحرية واستقرار حضرموت وتحت راية الجنوب ، من الغريب أن نجد من يحسبون على حضرموت يبنون في مخيلاتهم مشاريع لاتعبر الا عن مافي أنفسهم التي لا تنظر لحضرموت الا بعين المكايدة السياسية للوصول لما يريدون بسم حضرميتهم وكأن حضرموت فقط حكرا لاهوائهم ومزاجهم ومصالحهم ...عفوا كونوا كبار بحجم حضرموت وتضحياتها ومكانتها ليس فقط داخليا بل على مستوى الأمم ..اخيرا تحية للمرأة الحضرمية التي كانت منذ انطلاقة الحراك السلمي الجنوبي حاضرة وبقوة إلى يومنا هذا وهي تمثل  العنفوان الثوري  النسوي الجنوبي وتحية للمرأة في المهرة فقد ابهرتنا امس بحضورها الرائع.