يعاني معلمو مديرية ميفعة بمحافظة شبوة الذين اقتربوا من التقاعد من استبعادهم من الحافز المقدم من قبل محافظ المحافظة، عوض بن محمد بن الوزير، إضافة إلى حرمانهم من المساعدات الغذائية التي تقدمها الإمارات العربية المتحدة.
وفي مناشدتهم، عبر المعلمون عن رغبتهم في إضافة أسمائهم إلى كشوفات المساعدات، أسوة بزملائهم أو حتى طلابهم الذين أصبحوا اليوم يعملون كمعلمين في القطاع التعليمي.
اليوم، وبعد سنوات من العطاء، يقف هؤلاء المعلمون على أعتاب التقاعد، في ظل توقف الاستقطاعات من مرتباتهم وعدم إدراجهم في كشوفات التقاعد. هم اليوم لا ينتمون إلى القوة العاملة الميدانية، ورغم ذلك، ما زالوا يستحقون الحافز والمعونات التي تقدم للآخرين.
ويعاني هؤلاء المعلمون، مثل غيرهم، من أعباء الحياة اليومية ومتطلباتها، ولهم أسر يعتمدون عليهم في تأمين لقمة العيش. من هنا، يأتي مطلبهم العادل بتكريمهم على جهودهم الكبيرة في خدمة القطاع التعليمي، حيث قضوا سنوات طويلة في توجيه وتنمية الأجيال، وكانوا بمثابة الشموع التي أضاءت عقول الطلاب وأسهمت في بناء المجتمع.
لذلك، يناشد المعلمون محافظ شبوة ومدير عام التربية والتعليم بالمحافظة بضرورة البحث عن حلول لهذه القضية، بالتنسيق مع المنظمات الدولية والمحلية، والعمل على إدراجهم في كشوفات المساعدات المقررة وتوزيع السلال الغذائية على جميع الكوادر التعليمية في مختلف مديريات المحافظة
