شهدت العاصمة عدن، صلحًا قبليًا أنهى قضية ثأر بين قبيلتي الشماية والبريمة في الصبيحة، بحضور مستشار المجلس الرئاسي الفريق محمود الصبيحي، وعدد من القيادات العسكرية والمسؤولين والمشايخ، على رأسهم محافظ لحج أحمد تركي، وقائد الفرقة الثانية عمالقة حمدي شكري، وقائد اللواء الأول حزم العميد ركن عبدالغني السروري.

وتم خلال الصلح، الذي استضافه منزل محافظ لحج الأسبق أحمد المجيدي، الكائن في العاصمة عدن، توقيع وثيقة اتفاق بين الطرفين، تضمنت الإفراج عن السجناء المحتجزين على ذمة القضية، وتحميل أي شخص يرتكب تجاوزات مستقبلية المسؤولية الفردية دون اعتبارها قضية قبلية.

وأكد الحاضرون أهمية هذه الخطوة في ترسيخ الأمن والاستقرار، وتعزيز التعايش بين أفراد المجتمع، مشيدين بالجهود التي بذلتها القيادات والمشايخ لإنهاء النزاع.