أعلنت الولايات المتحدة رصد مكافأة مالية مجزية مقابل الحصول على معلومات عن 4 مواطنين صينيين ضالعين بتهريب تكنولوجيا عسكرية إلى إيران لدعم إنتاج الأسلحة المتطورة.
ويستهدف العرض الأفراد ، والكيانات الصينية التي يُشتبه في تقديمها تكنولوجيا ، ومعدات عسكرية للحرس الثوري الإيراني، بما في ذلك فيلق القدس، المصنف كمنظمة إرهابية أجنبية من قبل واشنطن.
وقال برنامج مكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية في بيان صحفي الأربعاء: "إذا كانت لديك معلومات عن المواطنين الصينيين، تشونغ يانلاي، وليو بوكسيا، ولي يونغسين، ويونغ ييو وا، أو شركائهم ، أو شبكاتهم المالية، فأرسلها إلينا، قد تكون مؤهلاً للحصول على مكافأة تصل إلى 15 مليون دولار".
وأضاف البيان أن هؤلاء الصينيون ضالعين بتهريب المكونات الإلكترونية إلى إيران لدعم إنتاج الأسلحة المتطورة ، بما في ذلك الطائرات المسيّرة، وأنظمة الصواريخ الباليستية، وغيرها من الاستخدامات العسكرية، من خلال شرائهم وتسليمهم غير القانوني للحرس الثوري الايراني تكنولوجيا ذات استخدام مزدوج خاضعة للرقابة على الصادرات الأمريكية.
وأوضح أن هؤلاء الأفراد، قدموا معلومات غير صحيحة تفيد بأن الوجهة النهائية لهذه التكنولوجيا المُصدرة من الولايات المتحدة هي الصين، لكنهم "صدروها إلى شركات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني"
