أقام مركز سقطرى للدراسات الإنسانية والاستراتيجية مأدبة إفطار رمضانية جمعت نخبة من القيادات الشبابية في محافظة سقطرى، وذلك ضمن جهوده لتعزيز التواصل مع الشباب ودعم دورهم المحوري في نهضة المجتمع السقطري.
تأتي هذه الفعالية في سياق توجه المركز نحو تكثيف برامجه الهادفة إلى تمكين الشباب وإشراكهم في مسارات التنمية وتعزيز حضورهم في المشهد العام.
حضر المأدبة عدد من الشخصيات الأكاديمية والاجتماعية، إلى جانب نخبة من الناشطين الشباب، حيث سادت أجواء من التفاعل والنقاش حول التحديات التي يواجهها الشباب السقطري، وسبل تعزيز التعاون بين الجهات المعنية لتحقيق الأهداف المشتركة في التنمية والتعليم والهوية الثقافية.
وفي مستهل كلمته، شدد الدكتور أحمد العامري، نائب رئيس المركز، على الدور الحيوي الذي يلعبه الشباب في صناعة المستقبل، مؤكدًا أن المركز يضع تمكين الشباب على رأس أولوياته في المرحلة القادمة. وأوضح أن المركز يسعى إلى توسيع أنشطته وبرامجه التدريبية والاستشارية لخلق بيئة محفزة تُمكّن الشباب من لعب دور فاعل في مجتمعاتهم.
من جانبه، تحدث الدكتور أحمد الرميلي عن أهمية الاستثمار في الطاقات الشبابية، مشيرًا إلى أن الشباب يمثلون حجر الأساس في أي عملية تنموية مستدامة. وأكد أن المرحلة الحالية تتطلب تكاتف الجهود من أجل بناء جيل واعٍ قادر على مواجهة التحديات وتحقيق التقدم المنشود للمجتمع السقطري.
واختتم اللقاء بأحاديث ودية بين المشاركين، حيث جرى استعراض عدد من الأفكار والمقترحات لتعزيز التعاون بين المركز والشباب، معبرين عن أهمية استمرار مثل هذه الفعاليات لتعزيز التكامل والعمل المشترك من أجل مستقبل مزدهر لسقطرى.
