كيف تحولت السفارة اليمنية التابعة للشرعية في الأردن إلى بوابة عبور للحوثيين؟
الأمناء نت / خاص :

تحولت السفارة اليمنية في الأردن، التي من المفترض أن تمثل الحكومة الشرعية، إلى نقطة ضعف استغلها الحوثيون وحلفاؤهم الإقليميون لجعل عمان معبراً سياسياً وعسكرياً سلساً إلى صنعاء. ورغم أن الأردن سمح بمرور بعض الشخصيات لأسباب إنسانية، فإن غياب الدور الفاعل للسفارة جعلها منطقة اختراق رئيسية.
وتشير المعلومات التي تحصلت عليها "الأمناء" إلى أن زيارة رئيس وزراء عراقي سابق إلى صنعاء ليست سوى رأس جبل الجليد، في ظل غياب أي تحركات دبلوماسية جادة من السفارة اليمنية لمواجهة هذا الوضع. 
فالسؤال المطروح: كم خطاباً رسمياً أرسلت السفارة إلى الحكومة الأردنية لتنبيهها إلى هذه التحركات؟ وكم قائمة رسمية بأسماء القيادات الحوثية التي زارت الأردن رفعتها السفارة إلى السلطات المعنية؟
إضافة إلى ذلك، يثار تساؤل حول كيفية حصول الأجانب الذين يتوجهون إلى صنعاء على تأشيرات الدخول، ومن الجهة التي تمنحهم هذه التسهيلات، ما يفتح الباب أمام مزيد من التدقيق في الدور الذي تلعبه السفارة في هذه التحولات.

متعلقات
شرطة الممدارة تستعيد حافلة مسروقة وتضبط المتهمين
مركز الملك سلمان يدشن توزيع الحقائب المدرسية ومستلزمات الطلاب في سيئون
جماعة الحوثي تستولي على مليارا دولار تحت مسمى ضرائب المساعدات
إسرائيل تعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن
مجلس الأمن يدين استمرار احتجاز الحوثيين 21 موظفًا أمميًا ويطالب بالإفراج الفوري عنهم