شهدت محافظة تعز ،الأحد، مسيرة جماهيرية حاشدة شارك فيها الآلاف من المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات وموظفي القطاعات المدنية.
وانطلقت المسيرة من شارع العواضي باتجاه شارع جمال، وسط مدينة تعز، حيث عبَّر المعلمون عن رفضهم لما وصفوه بمهزلة الاختبارات والتعسفات والحلول الجزئية ولتأكيد استمرار الإضراب الشامل والفعاليات الاحتجاجية حتى تحقيق كامل المطالب.
وردد المشاركون هتافات تطالب بحقوق المعلمين ورفعوا لافتات تؤكد أن لا تعليم بلا معلم ولا معلم بلا حقوق وأن إقامة الاختبارات الوزارية في ظل هذه الأوضاع جريمة لا تُغتفر وأن المعدل التراكمي هو الحل الوحيد العادل.
وأدان بيان المسيرة التعسفات التي يتعرض لها المعلمون في بعض المديريات ودعت لحمايتهم قانونيًا وأكد أن صمود المعلمين أجبر السلطة المحلية بمحافظة تعز على فتح حوار مع ممثلي التربويين لمناقشة المطالب ونقل الحوار لاحقًا إلى الحكومة في عدن.
كما أكد البيان على جملة من المطالب أبرزها صرف المرتبات المتأخرة وصرف العلاوات والفوارق للأعوام الماضية وتحسين الأجور وتسوية أوضاع الموظفين والنازحين والمتقاعدين وتوفير الرعاية الصحية الكاملة للمعلمين وأسرهم وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين ومعالجة انهيار العملة الوطنية "الريال" .
كما شدد البيان على رفض مهزلة الاختبارات وعدم تحمل المسؤولية عنها ورفض أي حلول جزئية أو مساومات أو ابتزازات مالية أو تعسفات ضد المعلمين محملًا السلطة المسؤولية الكاملة عن نتائج فرض الاختبارات تحت هذه الظروف.
وحذر المشاركون من استمرار محاولات إهانة المعلم وكرامته وحقوقه مؤكدين تمسكهم بالإضراب الشامل والفعاليات السلمية حتى تحقيق جميع المطالب.
